مهاجرون غير شرعيين

هلوسة جديدة.. النظام الجزائري يلجأ لـ”نظرية المؤامرة” في “أزمة المهاجرين” مع النيجر

بات مكشوفا أنه كلما وجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية نفسه أمام مشكلة، يلجأ لأسطوانته المشروخة، التي ترتكز على “نظرية المؤامرة”، حيث يسلط بعض بيادقه وأبواقه المأجورة للترويج لوجود أطراف تحاول ضرب “استقرار” الجزائر.

فبدلا من أن تغلب الطغمة العسكرية صوت العقل والحكمة وتدرس كل خطوة تخطوها وتستفيد من تجارب الغير لحل أزماتها مع دول الجوار، تغرق في هذه النظرية التخويفية، التي تخدم مصالحها، لأنها تلعب على وتر الأمن والأمان.

وفي هذا الإطار، سلط جنرالات قصر المرادية، المدعو حسان قاسيمي، مسؤول دائرة الهجرة في وزارة الداخلية الجزائرية سابقا، والذي إصبح يتحدث بوصفه خبيرا في الهجرة، لإطلاق تحذيرات حول “وجود مخطط لإغراق جنوب الجزائر بالمهاجرين”.

وتابع، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن هناك “مخطط ماكر يستهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للولايات الحدودية الواقعة في الجنوب الكبير، بما يسهّل ضرب وحدة واستقرار البلاد في المستقبل”.

وتابع هلوسته، داعيا إلى “ضرورة التحرك بسرعة لإفشال هذه السيناريوهات التي يجري إعدادها في غرف مظلمة من قبل دوائر ودول تكنّ العداء للجزائر.”

وقال إن “الشبكات الإجرامية (المختصة في تهريب المهاجرين بالقارة الأفريقية) مرتبطة بدوائر قوية وذات نفوذ ضمن السلطات المنبثقة عن الانقلاب العسكري في النيجر، وهو ما يفسّر قرار تعليق العمل بقانون مكافحة العصابات الإجرامية الناشطة في مجال تهريب المهاجرين”، وفق تعبيره

وتأتي هذه الخرجة غير الموفقة لبوق الكابرانات، على خلفية قضية المهاجرين غير الشرعيين، بين الجزائر والنيجر، بعد عمليات الترحيل الأخيرة التي أثارت حفيظة السلطات في نيامي، التي لم تكتف باستدعاء السفير الجزائري، بل قدمت شكوى لدى منظمة الهجرة الدولية.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر