قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ديجون عبد الرحمن مكاوي، الخبير في الشؤون الاستراتيجية، إن محور الرباط داكار قوي جداً، مشيراً إلى أن دعوة الملك محمد السادس إلى حضور مراسم تنصيب الرئيس المنتخب للسنغال، تمثل إشارة قوية على متانة وتميز العلاقات بين البلدين.
وأضاف مكاوي في تصريح لـ”مشاهد24″، أن السينغال تعتبر امتدادا تاريخيا ودينيا وتجاريا للمملكة المغربية، لافتاً أن الرئيس الجديد باسيرو ديوماي فاي يسعى إلى تقوية العلاقات بين بلاده والمغرب بشكل غير مسبوق.
وأشار المتحدث إلى دور الزاويا التيجانية والقادرية، والتي لها حضور بارز في هذه العلاقات منذ إنشاء دولة السينغال.
وشدد مكاوي على أن الرئيس الجديد يعلم جيدا متانة العلاقات بين الرباط وداكار والتي تمتد على مدى 10 قرون، كما يشاطر الملك محمد السادس في منظوره للتعاون جنوب – جنوب.
ويعد الملك محمد السادس، قائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة، الذي تمت دعوته لحضور حفل تنصيب الرئيس السنغالي المنتخب، والذي مثله فيه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
وقد جاءت زيارة أخنوش إلى السنغال، مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس.