الجزائر ومالي

وسط توتر في العلاقات.. النظام الجزائري يستفز مالي ويستقبل الإمام محمد ديكو من جديد

يواصل النظام العسكري الجزائري استفزازاته لدولة مالي، حيث استقبل من جديد الإمام محمد ديكو، المعروف بانتقاده للسلطة العسكرية الحاكمة في باماكو، والذي سبق أن تسبب استدعاؤه من قبل جنرالات قصر المرادية في توتر في العلاقات بين الجزائر وباماكو في شهر دجنبر الماضي.

وخلال الكلمة التي ألقاها في جامع الجزائر، حيث التقى عميده الشيخ مأمون القاسمي الذي لديه رتبة وزير في الجزائر. حاول الإمام محمد ديكو، بتنسيق مع الكابرانات، إعادة الأمور إلى نصابها بين البلدين، مع تلميع صورة النظام العسكري المتصدئة، الذي بدأ يتودد، مؤخرا، لباماكو، خاصة بعد أن قلمت أظافره، إثر حشر أنفه قي شؤونها الداخلية،

وكان إعلان مالي بشكل نهائي عن موت اتفاق الجزائر للسلام الموقع عام 2015 بين الحكومة المالية والجماعات المسلحة، قد شكل ضربة موجعة للنظام العسكري الجزائري، الذي كان يحاول من خلاله وضع دول الساحل المجاورة تحت إبطه، في وقت فطن العالم بأسره بأن سياسة جنرالات قصر المرادية ترتكز أساسا على الاصطياد في المياه العكرة، للبقاء على رأس السلطة في البلاد.

اقرأ أيضا

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،