بلينكن وعطاف

“مغرب أنتلجنس”.. واشنطن طالبت الجزائر بتوضيحات حول قرار تعجيل الرئاسيات

كشف موقع “مغرب أنتلجنس”، استنادا إلى عدة مصادر دبلوماسية، أن المكالمة الهاتفية، التي تلقاها وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، من وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، لم تخص فقط موضوع “آخر التطورات المتعلقة بالوضع في غزة”، كما روج لذلك النظام العسكري.

وأوضح “مغرب أنتلجنس” انه بحسب مصادره، فإن أنطوني بلينكن لم يتردد أيضا في التطرق مع أحمد عطاف إلى المسألة الحساسة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 7 شتنبر المقبل، والتي أعلنت عنها الرئاسة الجزائرية، بشكل مفاجئ، يوم 21 مارس الجاري.

وتابعت المصادر ذاتها أن المسؤول الأمريكي طرح على عطاف، خلال هذه المكالمة الهاتفية، أسئلة تتعلق بتطور الوضع السياسي في الجزائر وتأثيره على الاستقرار الإقليمي.

وأكدت المصادر على أن بلينكن اتخذ بالفعل خطوات مع أحمد عطاف للحصول على توضيحات حول النوايا الحقيقية للنظام الجزائري الذي فاجأ الرأي العام الدولي بإعلانه عن انتخابات رئاسية مبكرة دون تقديم أدنى تفسير لشعبه.

وتابع “مغرب أنتلجنس” أنه تمكن أيضا من التأكد من أن مسؤولي السفير الأمريكي بالجزائر العاصمة أجروا اتصالات عديدة مع شخصيات جزائرية أو محاورين رسميين للحكومة الجزائرية لمحاولة الحصول على معلومات معمقة حول القرار المفاجئ القاضي بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة قبل أقل من 4 أشهر من انتهاء ولاية الرئيس عبد المجيد تبون.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.