فرحات مهني

ضربة موجعة للكابرانات.. فرحات مهني يؤكد أن إعلان “ولادة دولة القبايل من جديد” سيكون يوم 10 أبريل ومن نيويورك

أكد فرحات مهني، رئيس الحكومة المؤقتة للقبايل وزعيم حركة تقرير مصير القبايل “ماك”، على أنه سيتم الإعلان في نيويورك، يوم 20 أبريل 2024 على الساعة 6:57 مساءً، على “ولادة دولة القبايل من جديد”، بعد عقود من “الاستعمار الجزائري”.

وجاء هذا في كلمته الأسبوعية، التي يوجهها للشعب القبايلي، عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يسلط الضوء من خلالها على مستجدات تخص منطقة القبايل.

وقد تم اختيار هذا التاريخ للإعلان عن “ولادة دولة القبايل من جديد”، لأنه يذكر بمظاهرات 20 أبريل 1980 في منطقة القبايل والجزائر العاصمة التي قمعت بشكل دموي من قبل النظام العسكري الجزائري والمعروفة في الصحافة بـ”الربيع البربري”. كما يذكر يوم 20 أبريل بـ”الربيع الأسود عام 2001″، عندما خلفت المظاهرات السياسية التي دعا لها نشطاء القبايل مئات القتلى والجرحى، عقب التدخلات القمعية من قبل الشرطة والدرك الجزائريين.

في حين أن توقيت الإعلان على الساعة (18:57 مساء)، فهو يذكر بالتاريخ الرمزي 24 يونيو 1857 عندما هزمت القوات الفرنسية بقيادة المارشال راندون جيش القبايل ووضعت حدا لبدايات دولة القبائل المستقلة.

وسبق للمجلس الأعلى لأمن القبايل أن أعلن، إثر اجتماع دعا إليه زعيم حركة “ماك” ورئيس الحكومة المؤقتة لمنطقة القبايل، فرحات مهني، أنه سيتم الإعلان عن استقلال منطقة القبايل عن الجزائر في 20 أبريل 2024.

ويذكر أن الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل عن الجزائر قد شكلت في باريس في يوليوز لسنة 2010، حكومة مؤقتة لـ”الشعب الأمازيغي في الجزائر”. وأعلن رئيس الحركة، فرحات مهني، أن الهدف من هذه الخطوة هو “إنهاء ظلم واحتقار وهيمنة” النظام العسكري الجزائري، الذي “ينكر وجود” الشعب الأمازيغي.

وقد تم قبول حكومة القبايل المؤقتة في 31 من غشت لسنة 2013 كعضو كامل في منظمة الدول الأفريقية الناشئة (OEAS)، وهي منظمة غير حكومية أمريكية مقرها في واشنطن.

اقرأ أيضا

الجزائر

“انقلاب” بالجيش الجزائري.. شنقريحة ينصب قائدا جديدا للقوات البرية ويتخلص من آخر منافس له

فيما اعتبره مراقبون انقلابا داخل الجيش الجزائري، أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، الذي عين مؤخرا وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري، أمس الأربعاء،

الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود

بعد أن فضحه.. النظام الجزائري يحاول الانتقام من الفائز بجائزة “غونكور”

كلما جرى فضحه أمام الرأي العام الدولي، يكشف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن وجهه الحقيقي البشع كعصابة مافيوزية، فيهاجم معارضيه في الخارج، عن طريق تسليط زبانيته عليهم،

الجزائر

لتبرير تدخله في الشأن السياسي.. النظام الجزائري يمنح شنقريحة حقيبة وزارية

في تطور لافت، عين النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، رئيس أركان الجيش الحزائري الجنرال السعيد شنقريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، علما أن الرئيس عيد المجيد تبون هو من يشغل منصب وزير الدفاع.