تبون وولدالغزواني

اللعنة تلاحق الكابرانات في محاولاتهم معاكسة المغرب

تلاحق اللعنة النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، كلما حاول معاكسة مصالح المملكة المغربية الشريفة، أخرها تعرض موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الخميس، لحادث سير لدى عودته من المعبر الحدودي المؤدي إلى مدينة تندوف الجزائرية ما أدى إلى وفاة أحد حراس الرئيس.

وفي هذا الحادث، أصيب حارس شخصي آخر للرئيس بجروح، نقل على إثرها إلى المستشفى في مدينة تندوف.

وكان النظام العسكري الجزائري قد استقبل الرئيس الموريتاني من أجل “افتتاح معبر حدودي بين البلدين، وإطلاق أشغال طريق تندوف الجزائر الزويرات، ووضع الحجر الأساس لمنطقة للتبادل الحر”، كما روجت لذلك الأبواق المأجورة لجنرالات قصر المرادية.

ويراهن النظام العسكري، المريض بعدائه للمغرب، من خلال فتح هذا المعبر، على تكثيف التعاون الاقتصادي وتسهيل تنقل الأشخاص بينه وموريتانيا، وكذا تعزيز المبادلات التجارية وعبور وسائل النقل، كما يمني النفس، يائسا، بأن يتحول المعبر الجديد إلى بديل للمعبر الحدودي الكركرات الذي يربط المغرب بعمقه الإفريقي.

ويرى مراقبون ان النظام العسكري الجزائري المنتهية صلاحيته مند مدة، يضيع ثروات البلاد وأموال الشعب في محاولات معاندة التاريخ ومغالطة الجغرافيا ولا يستوعب ما يدور حوله من متغيرات، ما أدخله في حالة موت سريري.

اقرأ أيضا

الجزائر

لتبرير تدخله في الشأن السياسي.. النظام الجزائري يمنح شنقريحة حقيبة وزارية

في تطور لافت، عين النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، رئيس أركان الجيش الحزائري الجنرال السعيد شنقريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، علما أن الرئيس عيد المجيد تبون هو من يشغل منصب وزير الدفاع.

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.