تبون وولدالغزواني

اللعنة تلاحق الكابرانات في محاولاتهم معاكسة المغرب

تلاحق اللعنة النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، كلما حاول معاكسة مصالح المملكة المغربية الشريفة، أخرها تعرض موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الخميس، لحادث سير لدى عودته من المعبر الحدودي المؤدي إلى مدينة تندوف الجزائرية ما أدى إلى وفاة أحد حراس الرئيس.

وفي هذا الحادث، أصيب حارس شخصي آخر للرئيس بجروح، نقل على إثرها إلى المستشفى في مدينة تندوف.

وكان النظام العسكري الجزائري قد استقبل الرئيس الموريتاني من أجل “افتتاح معبر حدودي بين البلدين، وإطلاق أشغال طريق تندوف الجزائر الزويرات، ووضع الحجر الأساس لمنطقة للتبادل الحر”، كما روجت لذلك الأبواق المأجورة لجنرالات قصر المرادية.

ويراهن النظام العسكري، المريض بعدائه للمغرب، من خلال فتح هذا المعبر، على تكثيف التعاون الاقتصادي وتسهيل تنقل الأشخاص بينه وموريتانيا، وكذا تعزيز المبادلات التجارية وعبور وسائل النقل، كما يمني النفس، يائسا، بأن يتحول المعبر الجديد إلى بديل للمعبر الحدودي الكركرات الذي يربط المغرب بعمقه الإفريقي.

ويرى مراقبون ان النظام العسكري الجزائري المنتهية صلاحيته مند مدة، يضيع ثروات البلاد وأموال الشعب في محاولات معاندة التاريخ ومغالطة الجغرافيا ولا يستوعب ما يدور حوله من متغيرات، ما أدخله في حالة موت سريري.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر