تلاحق اللعنة النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، كلما حاول معاكسة مصالح المملكة المغربية الشريفة، أخرها تعرض موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الخميس، لحادث سير لدى عودته من المعبر الحدودي المؤدي إلى مدينة تندوف الجزائرية ما أدى إلى وفاة أحد حراس الرئيس.
وفي هذا الحادث، أصيب حارس شخصي آخر للرئيس بجروح، نقل على إثرها إلى المستشفى في مدينة تندوف.
وكان النظام العسكري الجزائري قد استقبل الرئيس الموريتاني من أجل “افتتاح معبر حدودي بين البلدين، وإطلاق أشغال طريق تندوف الجزائر الزويرات، ووضع الحجر الأساس لمنطقة للتبادل الحر”، كما روجت لذلك الأبواق المأجورة لجنرالات قصر المرادية.
ويراهن النظام العسكري، المريض بعدائه للمغرب، من خلال فتح هذا المعبر، على تكثيف التعاون الاقتصادي وتسهيل تنقل الأشخاص بينه وموريتانيا، وكذا تعزيز المبادلات التجارية وعبور وسائل النقل، كما يمني النفس، يائسا، بأن يتحول المعبر الجديد إلى بديل للمعبر الحدودي الكركرات الذي يربط المغرب بعمقه الإفريقي.
ويرى مراقبون ان النظام العسكري الجزائري المنتهية صلاحيته مند مدة، يضيع ثروات البلاد وأموال الشعب في محاولات معاندة التاريخ ومغالطة الجغرافيا ولا يستوعب ما يدور حوله من متغيرات، ما أدخله في حالة موت سريري.