ماكرون وستيفان سيجورني

التزم بكتابة فصل جديد في العلاقات مع المغرب.. وزير خارجية فرنسا يهز الأركان المتصدعة للنظام الجزائري

هزت التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، حول العلاقات المغربية الفرنسية، الأركان المتصدعة للنظام العسكري الجزائري، حيث اعتبر أنها قد تؤدي إلى حصول انتكاسة جديدة بين باريس وجنرالات قصر المرادية.

وصرح ستيفان سيجورني، في حوار للصحيفة الجهوية الفرنسية (ويست فرانس): “أجرينا عدة اتصالات منذ تقلدي حقيبة الخارجية مع السلطات المغربية. لقد طلب مني رئيس الجمهورية  شخصيا أن أستثمر في العلاقة الفرنسية المغربية، وأن أكتب أيضا فصلا جديدا في علاقتنا، وسألتزم بذلك”.

وتابع قائلا إن بلاده  “كانت دائما في الموعد، حتى فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية مثل قضية الصحراء، التي لقيت الدعم الواضح والمستمر من فرنسا فيما يتعلق بالحكم الذاتي”.

وشدد على أن “الوقت قد حان للمضي قدمًا. سأبذل قصارى جهدي في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب (…) مع احترام تام للمغاربة”.

هذه التصريحات أصابت النظام العسكري الجزائري بالسعار، فسارع لإطلاق العنان لأبواقه الرسمية، للترويج بأن “تصريح وزير الخارجية الفرنسي يضع العلاقات الجزائرية الفرنسية على كف عفريت”، معبرة عن تخوف الكابرانات من تغيير موقف باريس من قضية الصحراء المغربية، مثل ما فعلت مدريد.

اقرأ أيضا

رئيس المرصد الصحراوي لمشاهد24: مواقف واضحة لدول وازنة تكرس حسم الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء

بلجيكا، سانت كيتس ونيفيس، ليبيريا، كومنولث دومينيكا وسيراليون، دول تمثل القارات الأوروبية والأمريكية والإفريقية، وجهت رسائل قوية من الرباط لصالح قضية الصحراء المغربية، حيث جددت في بيانات رسمية دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة وللمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،