أكدت الحركة التصحيحية لحزب الأصالة والمعاصرة ، على وجوب رد الاعتبار للفعل الحزبي المؤسساتي، المبني على احترام التعاقدات.
ودعت الحركة التصحيحية للبام في بلاغ لها القيادة الحالية للحزب من أجل خلق قنوات تواصل، من أجل تكريس ديمقراطية
داخلية على أساس المنطلقات الفكرية والسياسية التي تأسس عليها الحزب.
وأعلنت الحركة استمرار مسارها انسجاما مع البيانين السابقين و الوثيقة السياسية المنبثقة عنها، وهيكلة الحركة التصحيحية لمسار حزب الأصالة و المعاصرة وطنيا وجهويا.
وقدمت الحركة مقترحات وثيقة ”الأصالة والمعاصرة جميعا من أجل تصحيح المسار ” خلاصة قراءة الوضع الوطني والذي توج باجتماع وطني.
وشددت على الانحراف الذي شهده الحزب انطلاقا من مؤتمره الرابع ، الشيء الذي جعلنا نذكر بمرجعية الحزب و علاقتها بالفكر الاجتماعي الديمقراطي في ارتباطه بالهوية الوطنية .
ووضعت الحركة التصحيحية خارطة طريق تتضمن مجموعة من التوجيهات والمقترحات، التي تعتبر من أساسيات العمل الحزبي لتمكينه من القيام بدوره الحقيقي اتجاه الإشكالات التي تعرفها بلادنا.
ودعت في الأخير القيادات السابقة على رأسهم الأمناء العامون من أجل حوار وطني من داخل الحزب، يشخص الوضع الراهن و يقدم حلولا يحترم فيها المبادئ والأسس.