وزير الحارجية الإسبانية ألباريس

ارتباك الكابرانات.. النظام الجزائري يعلق زيارة وزير الخارجية الإسباني ساعات قبل موعدها

بات الإرتباك الذي يتحبط فيه النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية ظاهرا للعيان، ما يثبث أن الكابرانات دخلوا، منذ مدة، في حالة موت سريري.

فبعد أن تم الإعلان عن زيارة وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لحكومة مدريد خوسي مانويل ألباريس، للجزائر، والتي كانت مقررة اليوم الاثنين، خرج النظام العسكري، قبل 12 ساعة فقط عن موعدها ليعلن عن تعليقها.

وادعى الكابرانات أن تعليق هذه الزيارة، التي كانوا يعولون عليها لكسر الجليد بين البلدين، ومحاولة معاكسة مصالح المغرب، يأتي  ”بسبب مشاكل في الجدول الزمني” في البلد المضيف، ما أثار العديد من التساؤلات، خصوصا بعد عودة الجزائر إلى طلب ود إسبانيا، لإنهاء الأزمة الدبلوماسية، التي اندلعت، إثر تغيير مدريد لموقفها بشأن الصحراء المغربية، واعتبارها أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس لحل واقعي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.

ويرى مراقبون أن هذا التصرف الصبياني للنظام العسكري الجزائري جاء كرد فعل على عدم قبول إسبانيا الانصياع للمناورات الخبيثة لجنرالات قصر المرادية، وتشبت مدريد بموقفها الداعم لمغربية الصحراء.

ويذكر أن النظام العسكري الجزائري وبعد أن تهجم بشكل جد وقح على وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، قام  بدعوته لزيارة رسمية، ليتراجع عنها ساعات قليلة قبل بدايتها.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر