خوسي مانويل ألباريس

نفاق الكابرانات.. الجزائر تدعو وزير الخارجية الإسباني لزيارة رسمية بعد أن تهجمت عليه بشكل وقح

بات واضحا أن نفاق النظام العسكري الجزائري لا يضاهيه أي نفاق في تاريخ البشرية، فبعد أن تهجم بشكل جد وقح على وزير الشؤون الخارجية الإسبانية والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسي مانويل ألباريس، قام  بدعوته لزيارة رسمية، التي من المرتقب أن تبدأ يوم الاثنين المقبل.

واوضحت وزارة الخارجية الإسبانية، في بلاغ لها، ان هذه الزيارة تأتي بعد دعوة تقدم بها وزير الخارجية للنظام العسكري الجزائري، احمد عطاف، في محاولة لكسر الجليد بين البلدين، إثر تغيير مدريد لموقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، واعتبار مقترح الحكم الذاني أساسا لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وجاءت هذه الدعوة بعد أن أتخم النظام العسكري الجزائري وأبواقة الرسمية الجميع بانتقادات واهية في حق ألباريس، ذهبت إلى حد وصفه بـ “الدبلوماسي الزائف” و “مؤجج للفتن”.

ويرى مراقبون أن النظام العسكري الجزائري، الذي يبني سياسته الفاشلة على النفاق والمناورات الخبيثة، اضطر إلى العودة إلى مغازلة إسبانيا، بعد أن تأكد له أن مدريد لن تتراجع عن موقفها الداعم لمغربية الصحراء ودعم مقترح الحكم الذاتي باعتباره الحل الأمثل لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.

ويذكر أن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بوق عسكر البلاد، وفي تهجم وقح على وزير الخارجية الإسباني، كانت قد شككت في قدرات ألباريس الدبلوماسية، ووصفته بـ”النكرة، شبه الدبلوماسي، الذي أوكلت إليه مهمة فيها من الصعوبة بما كان، وهي قيادة السياسة الخارجية لمملكة إسبانيا”.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر