الجزائر والإمارات

بعد المغرب.. النظام الجزائري يحاول معاكسة المصالح الإماراتية

بعد محاولات يائسة لمعاكسة مصالح المغرب، شرع النظام العسكري الجزائري، في محاربة دولة الإمارات، حيث أعلن عن فرض عقوبات على الاستثمارات الإماراتية.

وفي إطار سياسته العدائية المجانية ضد كل دولة لا تدور في فلكه الفاسد، أصدر النظام العسكري، على لسان وزارة العدل الجزائرية، المسؤولة عن الموثقين، قرارا بوقف إبرام عقود مع “الشركة المتحدة للتبغ” و”الشركة الجزائرية الإماراتية للتبغ”، التي تعنى بإنتاج وتوزيع التبغ.

وجاء هذا القرار في أعقاب اجتماع المجلس الأعلى للأمن الجزائري برئاسة عبد المجيد تبون في 10 يناير الماضي، المخصص لدراسة الوضع العام في البلاد والوضع الأمني المرتبط بدول الجوار ومنطقة الساحل، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.

ويشار إلى أن النظام العسكري الجزائري شن “حربا ضروسا” مؤحرا على دولة الإمارات، مستعملا أسطوانته المشروخة التي ترتكز على “نظرية المؤامرة”، حيث تدعي أبواقه المأجورة أن الاستثمارات الإماراتية في بلاد العسكر، “ليست  سوى وسيلة للتغلغل وشراء النفوذ، ولا علاقة لها بالإنتاج وخلق الثروة”.

ويلاحظ مراقبون أن وسائل إعلام جزائرية رسمية أو تلك التي تدور في فلك النظام العسكري تعمل على استدعاء عداءات مجانية وتسويق افتراءات في قراءة  تطور العلاقات المغربية الإماراتية الاستثنائية، مستحضرة نظرية المؤامرة في التفسير والتشخيص وهي النظرية التي دأب النظام الجزائري على تسويقها في تبرير الاخفاقات أو العجز عن مجاراة النجاحات الدبلوماسية التي تحققها المملكة.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.