الجزائر والإمارات

بعد المغرب.. النظام الجزائري يحاول معاكسة المصالح الإماراتية

بعد محاولات يائسة لمعاكسة مصالح المغرب، شرع النظام العسكري الجزائري، في محاربة دولة الإمارات، حيث أعلن عن فرض عقوبات على الاستثمارات الإماراتية.

وفي إطار سياسته العدائية المجانية ضد كل دولة لا تدور في فلكه الفاسد، أصدر النظام العسكري، على لسان وزارة العدل الجزائرية، المسؤولة عن الموثقين، قرارا بوقف إبرام عقود مع “الشركة المتحدة للتبغ” و”الشركة الجزائرية الإماراتية للتبغ”، التي تعنى بإنتاج وتوزيع التبغ.

وجاء هذا القرار في أعقاب اجتماع المجلس الأعلى للأمن الجزائري برئاسة عبد المجيد تبون في 10 يناير الماضي، المخصص لدراسة الوضع العام في البلاد والوضع الأمني المرتبط بدول الجوار ومنطقة الساحل، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.

ويشار إلى أن النظام العسكري الجزائري شن “حربا ضروسا” مؤحرا على دولة الإمارات، مستعملا أسطوانته المشروخة التي ترتكز على “نظرية المؤامرة”، حيث تدعي أبواقه المأجورة أن الاستثمارات الإماراتية في بلاد العسكر، “ليست  سوى وسيلة للتغلغل وشراء النفوذ، ولا علاقة لها بالإنتاج وخلق الثروة”.

ويلاحظ مراقبون أن وسائل إعلام جزائرية رسمية أو تلك التي تدور في فلك النظام العسكري تعمل على استدعاء عداءات مجانية وتسويق افتراءات في قراءة  تطور العلاقات المغربية الإماراتية الاستثنائية، مستحضرة نظرية المؤامرة في التفسير والتشخيص وهي النظرية التي دأب النظام الجزائري على تسويقها في تبرير الاخفاقات أو العجز عن مجاراة النجاحات الدبلوماسية التي تحققها المملكة.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.