سارع فرحات مهني، زعيم الحركة من أجل استقلال القبايل عن الجزائر (الماك) ورئيس الحكومة المؤقتة لمنطقة القبايل، إلى تهنئة المغرب، إثر انتخاب المملكة لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024.
وقال مهني، عبر حسابه على منصة “إكس”، “أرحب بانتخاب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في جنيف، عمر زنيبر، على رأس مجلس حقوق الّإنسان لسنة 2004… وبالرعم من الحملة الشرسة التي شنتها الجزائر، لقطع الطريق أمامه، فإن المرشح المغربي حصل على ثلثي الأصوات، ضد مرشح جنوب إفريقيا الذي قادت الجزائر حملة لدعمه”.
وتابع زعيم الحركة من أجل استقلال القبايل، موضحا “نرحب بكل هذا، لأن صوت القبائل كان سيختنق لو تم انتخاب المرشح الذي ترعاه الجزائر”.
وأبرز أنه في حال كان قد فاز المرشح الجنوب إفرقي، “فالجزائر وبعد حصولها على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، كانت ستعمل على محاولة عرقلة أي إدانة أممية للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكب ضد شعب القبايل”.
وانتخب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في جنيف، اول أمس الأربعاء، رئيسا لمجلس حقوق الإنسان المكلف بتعزيز وحماية هذه الحقوق في العالم.
وحصل السفير عمر زنيبر على 30 صوتا من أعضاء المجلس الـ47 مقابل 17 للمرشح الآخر لهذا المنصب سفير جنوب إفريقيا مكسوليسي نكوسي، الذي كا يدعمه بقوة النظام العسكري الجزائري.