يواصل النظام العسكري الجزائري، جني خيبات الأمل والإخفاقات المتوالية على جميع الأصعدة. هذه المرة تلقى ضربة موجعة من طرف كوريا الجنوبية، حيث قررت هذه الأخيرة توجيه دعوات المشاركة في القمة الكورية – الإفريقية المرتقبة شهر يونيو المقبل بالعاصمة سيول فقط للدول المعترف بها من طرف الأمم المتحدة، وذلك انسجاما مع موقفها الداعم لقرار الأمم المتحدة بشأن الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، قررت كوريا الجنوبية عدم توجيه الدعوة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية لحضور هذه القمة، وذلك على الرغم من محاولات مساندي أطروحتها بالقارة الإفريقية إقحامها في هذه القمة.
وباستبعاد جبهة “البوليساريو” تتلقى الجزائر وحلفاؤها بإفريقيا صفعة جديدة.
وتُراهن سيول من خلال هذا الحدث على عقد شراكات هامة مع دول إفريقية وفي مقدمتها المغرب.
وذكرت مصادر متطابقة، أن المغرب سيحضر هذا الحدث الهام بوفد كبير، إذ من المرتقب أن توقع حكومتا كوريا الجنوبية والمملكة المغربية في سيول، اتفاقيات تعاون في عدة مجالات.