بوريطة ولافروف

بغيابه عن المنتدى العربي الروسي.. النظام الجزائري يكرس سلبيته ويفاقم عزلته

أجمع العديد من المراقبين على أن القرار، الذي اتخده النظام العسكري الجزائري بعدم المشاركة في النسخة السادسة من منتدى التعاون روسيا- العالم العربي بمراكش، يكرس سلبية الكابرانات ويفاقم عزلتهم.

ففي سياستهم العدائية المجانية ضد المغرب، قرر جنرالات قصر المرادية، الذين أعمى بصيرتهم حقدهم الدفين للمملكة، مقاطعة المنتدى، الذي يعد مناسبة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الروسية العربية، بالرغم من علاقاتهم مع موسكو.

وقد بات مألوفا أن يتخذ النظام العسكري الجزائري موقفا سلبيا من أي حدث دولي يستضيفه المغرب. في محاولة يائسة لضرب مصالح المملكة، بدلا من توفير جهوده لحل الأزمة الداخلية، التي تتخبط فيها البلاد.

وفي غياب الجارة الشرقية، يجتمع في مدينة مراكش وفود عدد من الدول العربية لحضور المنتدى الذي يعكس ثقل الدور المغربي كقوة فاعلة في المنطقة ومؤثرة في القضايا العربية وتوطيد العلاقات العربية الروسية في المجالات الاقتصادية والثقافية.

وتعقد هذه الدورة  من المنتدى الروسي العربي تحت شعار “الرهان على تعزيز مكانة روسيا في المنطقة العربية وإفريقيا” علما بأن المغرب يرأس حاليا المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية.

وكانت النسخة الخامسة من منتدى التعاون العربي الروسي قد عقدت عام 2019 بالعاصمة الروسية موسكو، إلا أن انعقاد الدورة السادسة في مراكش كان قد تأجل بسبب تداعيات جائحة كورونا.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.