وزير العدل عبد اللطيف وهبي

من جنيف.. وزير العدل وهبي يقصف النظام الجزائري

قصف وزير العدل عبد اللطيف وهبي النظام العسكري الجزائري، أثناء كلمة ألقاها، أمس الخميس بجنيف، خلال اختتام أشغال فحص التقرير الجامع للتقارير الدورية 19 و20 و21، بشأن إعمال الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.

وبلهجة شديدة، حمل وهبي النظام العسكري المسؤولية فيما يخص أحداث مدينة السمارة الأخيرة، قائلا: ” لا يمكن أن نُكَيف بعض التصرفات من طرف الجارة الجزائر فيما يخص الأمن والسلم الدوليين، والصواريخ التي خرجت من المناطق الجزائرية الى أراضينا ألا تعتبر إرهاباً؟، ألم ننتقل من إرهاب الأشخاص إلى إرهاب الدولة؟”.

وتابع قصفه للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، موضحا أن “الجغرافيا ظلمتنا ونحن لا نملك سلطة على الجغرافيا، ولكن للتاريخ دماؤنا وعائلاتنا المختلطة وتاريخنا المشترك ألا يكفي أن نعيش في سلم وأمن دوليين”.

واستغرب كيف لدولة تتحدث عن الميز العنصري وهي تمارسه، قائلا: “كيف يمكن لدولة جارة تجمع المهاجرين الاقتصاديين وترسلهم إلى المملكة المغربية التي تستقبلهم وتتحمل ضغطهم الاقتصادي، وتأتي دول كبرى وتأخذ المهندسين والأطباء والعلماء وتترك المهاجرين الاقتصاديين الأفارقة اللذين يسعون فقط لحياة مريحة في حدها الأدنى، أليس هذا ميز عنصري ولمن نوجه الاتهام في هذه الحالة؟”.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.