الصحراء المغربية

في غباء تام.. النظام الجزائري يربط من جديد القضية الفلسطينية بملف الصحراء المغربية

عاد النظام العسكري الجزائري من جديد لنفث سمومه تجاه المغرب، حيث يحاول استغلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، للترويج لأطروحته “الانفصالية”، ووضع ملف الصحراء المغربية في ميزان القضية الفلسطينية، وربطه بمغالطات نسجها جنرالات قصر المرادية.

ففي كلمة ألقاها الوزير  الجديد للنظام العسكري، نذير العرباوي، خلال افتتاح الحوار القضائي الإفريقي الذي تنظمه المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، حاول الدفاع عن دميته جبهة “البوليساريو” الانفصالية، مروجا لمشروع انفصالي بات متجاوزا لدى منظمة الأمم المتحذة، والفالبية العظمى لدول العالم.

وطالب البوق الجديد للنظام العسكري بـ“مواصلة العمل ومضاعفة الجهود من أجل حشد التضامن الدولي لتفعيل كل الآليات الكفيلة بضمان احترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، بالإضافة إلى تنفيذ قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”، حسب تعبيره.

ويرى مراقبون أن ربط النظام العسكري الجزائري القضية الفلسطينية بملف الصحراء المغربية يفضح غباء الطغمة الحاكمة في الجارة الشرقية، إذ إن الفرق واضح بين القضيتين، فالفلسطينية تعرف إجماعا دوليا بحلها بين الطرفين، بينما قضية الصحراء المغربية تعرف إشادة ودعم عالمي للمقترح المغربي للحكم الذاتي كأساس لخل هذا البنزاع الإقليمي المفتعل.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. جولة جديدة من التحقيقات تشمل 15 ملفا

تعرف الجزائر، في ظل حكم العسكر، انتشارا واسعا لظاهرة الفساد في العديد من المجالات والمؤسسات، منها تفشي ظواهر الرشوة، الاختلاسات وتهريب الأموال في ظل زيادة حدة التفاوت الاجتماعي وتفاقم مظاهر الفقر في أوساط المجتمع الجزائري.

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،