الصحراء المغربية

في غباء تام.. النظام الجزائري يربط من جديد القضية الفلسطينية بملف الصحراء المغربية

عاد النظام العسكري الجزائري من جديد لنفث سمومه تجاه المغرب، حيث يحاول استغلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، للترويج لأطروحته “الانفصالية”، ووضع ملف الصحراء المغربية في ميزان القضية الفلسطينية، وربطه بمغالطات نسجها جنرالات قصر المرادية.

ففي كلمة ألقاها الوزير  الجديد للنظام العسكري، نذير العرباوي، خلال افتتاح الحوار القضائي الإفريقي الذي تنظمه المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، حاول الدفاع عن دميته جبهة “البوليساريو” الانفصالية، مروجا لمشروع انفصالي بات متجاوزا لدى منظمة الأمم المتحذة، والفالبية العظمى لدول العالم.

وطالب البوق الجديد للنظام العسكري بـ“مواصلة العمل ومضاعفة الجهود من أجل حشد التضامن الدولي لتفعيل كل الآليات الكفيلة بضمان احترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، بالإضافة إلى تنفيذ قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”، حسب تعبيره.

ويرى مراقبون أن ربط النظام العسكري الجزائري القضية الفلسطينية بملف الصحراء المغربية يفضح غباء الطغمة الحاكمة في الجارة الشرقية، إذ إن الفرق واضح بين القضيتين، فالفلسطينية تعرف إجماعا دوليا بحلها بين الطرفين، بينما قضية الصحراء المغربية تعرف إشادة ودعم عالمي للمقترح المغربي للحكم الذاتي كأساس لخل هذا البنزاع الإقليمي المفتعل.

اقرأ أيضا

الجزائر

مع نهاية ولايتها.. حصيلة المشاركة الجزائرية في مجلس الأمن!!

لا تزال الضجة التي أثارها الإعلام الدعائي للنظام الجزائري حاضرة في الأذهان، بسبب المبالغة في اعتبار هذا الحدث الروتيني الذي يعكس مبدأ المداورة على التمثيل الجغرافي "فتحا دبلوماسيا"

طالع السعود الأطلسي

البوليساريو… إلى تبخر الوهم… حتما

قرار الأمم المتحدة بوقف خدمة المينورسو في مُخيّمات تندوف، حيث مُخيمات إقامة قيادة البوليساريو وميليشياتها، دليل آخر على عزم الأمم المتحدة توفيرَ شروط سَرَيان قرار مجلس الأمن فيها، الخاص بالنزاع حول الصحراء المغربية

نساء القدش

المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يشيد بجهود لجنة القدس برئاسة الملك في دعم القضية الفلسطينية

أشاد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام دورته السادسة والأربعين المنعقدة بالمنامة بمملكة البحرين بالجهود التي تقوم بها لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس، في دعم القضية الفلسطينية.