“كان بعمر أولادي”.. سيدة فرنسا الأولى تكشف صعوبة قصتها مع ماكرون

تحدثت السيدة الأولى في فرنسا، بريجيت ماكرون، عن المخاوف التي راودتها في الأيام الأولى لعلاقتها ب«تلميذها»، إيمانويل ماكرون، الذي أصبح رئيس البلاد فيما بعد، خاصة أنه كان في عمر أولادها في ذلك الحين.

وأكدت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع مجلة «باريس ماتش»، أنها التقته عندما كانت تقوم بتدريس الدراما في مدرسة بروفيدنس الكاثوليكية في أميان. إذ كانت ابنتها زميلته في الصف.

وأضافت، أن ماكرون عانى من قلق كبير بشأن فارق السّن، الأمر الذي تسبب في النهاية بأزمة كبيرة عندما تبيّن أنها، وهي معلمة كانت تبلغ من العمر 40 عاماً آنذاك، على علاقة مع تلميذها إيمانويل البالغ من العمر 15 عاماً.

وأشارت إلى أنها أرجأت موضوع ارتباطها به رسمياً، عقداً من الزمن، بسبب خوفها على أطفالها الثلاثة، وحياتهم.

وأوضحت أن علاقتهما مرت بمصاعب كثيرة، فمن جهة اعتراض عائلته التي أرسلته فور علمها بالأمر إلى باريس للالتحاق بمدرسة أخرى، بعد كشف علاقتهما، ما جعلها تظنّ أنه سينساها ويعدل عن قراره، إلا أن هذا لم يحدث.

وتخلت السيدة عن وظيفتها، فكان «العائق الوحيد» أمامها هو أطفالها، لأنها لا تريد تدمير حياتهم، وفق تعبيرها. حتى اكتملت إجراءات الطلاق رسمياً، من زوجها الذي انفصلت عنه من الأساس قبل مدة، وتزوجت تلميذها الذي كان في ذلك الوقت، موظفاً حكومياً في أواخر العشرينات من عمره عام 2007.

وشكّل الفارق العمري بين الزوجين موضوعاً ساخناً للإعلام على مدى سنوات كثيرة، فماكرون يبلغ حاليا من العمر 45 عاماً، بينما وصل عمر زوجته إلى السبعين.

وفي مقابلة مع مجلة «إيل فرانس» عام 2017، قالت بريجيت عن ارتباطها بتلميذها السابق: «في لحظات ما من حياتك عليك أن تتخذ قرارات حاسمة».

وأضافت: «رغم تجاعيدي، وريعان شبابه، كنا نتناول طعام الإفطار معاً، ولو لم أتخذ قراري بالارتباط به لفقدت حياتي معناها».

وزادت: «كنت أشعر بسعادة كبيرة مع أطفالي، لكن في الوقت نفسه أحسست بأنني أن يجب أن أعيش تلك الأوقات مع من أحب».

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.