نظم التحالف السويسري المغربي والمرصد الجيوستراتيجي لجنيف، في قاعة مجلس الكنائس العالمي مائدة مستديرة بجنيف السويسرية.
وأكد التحالف السويسري المغربي في بلاغ له ، أن الحديث عن السلام والتسامح، في وقت يواجه فيه العالم تفشيا قاتلا للكراهية والعنف، هو التحدي الذي تناوله مرصد جنيف الجيوستراتيجي والتحالف السويسري المغربي.
وركزت المائدة المستديرة التي تحمل عنوان “بناء ملاذات السلام من خلال التحرر والحوار والاندماج”، في رأي جميع المشاركين، جلبت القليل من الضوء في سماء مظلمة للغاية.
وفي كلمته الافتتاحية، أطلق الأمين العام لمرصد جنيف الجيوستراتيجي نداءً إلى “النساء والرجال ذوي النوايا الحسنة” لإسماع أصواتهم.
وركز على هذه المكانة الرفيعة للدبلوماسية بين الأديان، واستذكر المشاركون مبادئ العيش معًا.
وأضاف السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة بجنيف، عمر زنيبر، أن المغرب كان، منذ فترة طويلة، مثالا يحتذى به في جعل المسلمين واليهود والمسيحيين يعيشون معا بل ويتآخون.
وعُقد الاجتماع الذي ضم أكثر من 100 شخص في قاعة فيسرت هوفت التاريخية بمجلس الكنائس العالمي، حيث كان حمل فيها مانديلا والباباوات وزعماء العالم الإسلامي رسائل السلام والمصالحة والتسامح.
واختتم المؤتمر بقراءة “نداء جنيف الروحي ضد الكراهية والتعصب”، وهي وثيقة تدين رسائل الكراهية وتدعو إلى التبادل بين الثقافات.
ودعا المشاركون في الأخير، إلى اعتماد إجراءات ملموسة تعزز الحوار.