اعتبرت وزارة الفلاحة والتغذية والبيئة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، الدورة الثالثة لمعرض أليوتيس، التي ستقام ما بين 18 و 22 فبراير الجاري بأكادير، فرصة لتعزيز العلاقات والاتصالات المؤسساتية بين البلدين.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه التظاهرة المخصصة لمختلف مهن الصيد وتربية الأحياء المائية والصناعات المرتبطة بالصيد ستشكل، أيضا، مناسبة لتطوير شراكات بين المقاولات الإسبانية ونظيرتها المغربية، وكذا مع المقاولات الأخرى المشاركة في دورة هذه السنة.
ولبلوغ هذه الأهداف، ستقيم الوزارة جناحا على مساحة 72 مترا مربعا بمعرض أليوتيس لعرض جديد القطاع البحري الإسباني، وتعزيز وتثمين تدويل المنتجات البحرية من خلال تبادل الخبرات والاجتماعات الثنائية.
وستنظم الوزارة يوم 19 فبراير الجاري، في إطار أنشطة المعرض، مائدة مستديرة ستتناول آفاق قطاع الصيد البحري، والتنسيق بين المغرب وإسبانيا في مجالات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية.
وبحسب المنظمين، فإن معرض أليوتيس، الذي يشكل آلية أساسية لتثمين وتعزيز قطاع الصيد البحري وواجهة حقيقية للثروة السمكية والخبرات الوطنية، يعد أرضية للتبادل بين مختلف المتدخلين الوطنيين والدوليين من أجل تطوير نشاط هذا القطاع.
ويتوقع أن يستقبل المعرض، الذي أضحى مع مرور الدورات مرجعا حقيقيا في مجال الصيد البحري، خلال دورة هذه السنة 300 عارض وطني ودولي و 60 ألف زائر. وستتوزع دورة هذه السنة على ستة محاور، منها الندوات الموضوعاتية، واللقاءات الثنائية، وورشات العمل، وفضاءات الترفيه.
الصورة من إحدى الدورات السابقة للمعرض.