الموقف الإسلامي الهندي من الثورة الفلسطينية (1936-1939)

غزلان جنان
دراسات
غزلان جنان17 أبريل 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الموقف الإسلامي الهندي من الثورة الفلسطينية (1936-1939)

مقدمة
شهدت فلسطين أطول إضراب في العالم العربي احتجاجا على السياسة الإِنجليزية. كانت كثرة الهجرة اليهودية وبيع الأراضي تتغاضى عنها الحكومة الإنجليزية في فلسطين، والهدف من ذلك تطبيق وعد بلفور بإيجاد وطن قومي لليهود في فلسطين. وطبيعي أن لا يسكت الفلسطيني على هذا الظلم، لكنه لا يستطيع وحده أن يرغم بريطانيا على تغيير سياستها. لذا نادى الفلسطيني بضرورة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وأن المسجد الأقصى بحاجة إلى الدفاع عنه. وقد وصل هذا النداء إلى العالم الإسلامي وخصوصا الهند. ومن المعروف أن المسلمين في شبه القارة الهندية أكثر عددا من كل قطر من أقطار العالم الإسلامي. والهند هي درة التاج البريطاني. لذا فالتأثير عليها من قبل الثورة الفلسطينية سيكون مؤثرا على وضع الإنجليز هناك. وهذا التأثير سيأتي من المسلمين قاطبة في شبه القارة الهندية. لذا دعم المسلمون الهنود إخوانهم في الدين في فلسطين في ثورتهم ضد الإِنجليز والصهيونية. ولم تستطع بريطانيا التغاضي عن هذا الدعم فحاولت إيقافه وحاولت وقف الإضراب الفلسطيني بشتى الطرق إلى أن تم لها ذلك ولكن بعد جهود مضنية.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق