ثمن المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ، إيجاباً اعتماد مجلس الأمن القرار 2703 المتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وأوضح حزب الكتاب في بلاغ له، أن القرار يُكَرِّسُ مسؤولية الجزائر كطرفٍ رئيسي في هذا النزاع المفتعل؛ كما يكرس الموائد المستديرة باعتبارها الإطار الوحيد للمسلسل السياسي.
وأشار إلى أن القرار يؤكد على معايير الحل السياسي والواقعي والعملي والدائم، القائم على التوافق، مع دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي وصفها من جديد بالجادة وذات المصداقية.
وأعرب الحزب عن انشغاله العميق بواقعة إطلاق مقذوفاتٍ متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة، لَيُؤكد على أهمية التطورات الإيجابية الأخيرة لقضية الصحراء المغربية.
وشدد على ضرورة الاستمرار في التعبئة الوطنية، بالارتكاز على جبهةٍ داخليةٍ متينة ديموقراطيًّا واقتصاديا واجتماعيًّا، بغاية مواجهة جميع أشكال الاستفزاز.
وأكد في الأخير أن بلادَنا تُواصِلُ تحقيق المكتسباتِ على درب الطَّيِّ النهائي لهذا الملف المصطنع، على أساس صَوْنِ الوحدة الترابية والسيادة الوطنية لبلادنا.