بات لا يمر يوم دون أن يعمل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية على نفث سمومه ضد المغرب، في محاولة رخيصة للفت انتباه الشعب الحزائري عن الأزمة الخانقة، التي تمر بها البلاد، وفي الوقت ذاته للتغطية على نهب الجنرالات للمال العمومي.
وتحاول الطغمة العسكرية الجزائرية استغلال أي مناسبة كانت لمعاكسة المملكة، حيث لا يسلم أي حدث سياسي أو رياضي أو ثقافي من المناورات الخبيثة التي يقوم جنرالات قصر المرداية، لمعاكسة المغرب، ومحاولة التشويش على نجاحاته.
وفي سياق هذه الحرب القذرة، حرص النظام العسكري على إقحام النزاع الإقليمي المفتعل حول قضية الصحراء المغريية، في الصالون الدولي للكتاب في طبعته السادسة والعشرين، التي تحتضنها العاصمة الجزائر.
الحقد الدفين تجاه المغرب، الذي يتنفسه النظام العسكري، دفع هذا الأخير لتخصيص جناح لدميته جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في الصالون الدولي للكتاب في نسخته الحالية.
وبإملاءات من العسكر، يحاول المرتزقة المشاركين في هذا المعرض، تمرير خطابات عدائية ضد المغرب، عبر هذا الجناح المخصص لجبهة “البوليساريو”، وذلك بعد أن تم تجييشهم للترويج للمعلومات الكاذبة حول المملكة وحول قضية الصحراء المغربية.