المغرب والجزائر

النظام الجزائري يستغل معرضا للكتاب لنفث سمومه ضد المغرب

بات لا يمر يوم دون أن يعمل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية على نفث سمومه ضد المغرب، في محاولة رخيصة للفت انتباه الشعب الحزائري عن الأزمة الخانقة، التي تمر بها البلاد، وفي الوقت ذاته للتغطية على نهب الجنرالات للمال العمومي.

وتحاول الطغمة العسكرية الجزائرية استغلال أي مناسبة كانت لمعاكسة المملكة، حيث لا يسلم أي حدث سياسي أو رياضي أو ثقافي من المناورات الخبيثة التي يقوم جنرالات قصر المرداية، لمعاكسة المغرب، ومحاولة التشويش على نجاحاته.

وفي سياق هذه الحرب القذرة، حرص النظام العسكري على إقحام النزاع الإقليمي المفتعل حول قضية الصحراء المغريية، في الصالون الدولي للكتاب في طبعته السادسة والعشرين، التي تحتضنها العاصمة الجزائر.

الحقد الدفين تجاه المغرب، الذي يتنفسه النظام العسكري، دفع  هذا الأخير لتخصيص جناح لدميته جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في الصالون الدولي للكتاب في نسخته الحالية.

وبإملاءات من العسكر، يحاول المرتزقة المشاركين في هذا المعرض، تمرير خطابات عدائية ضد المغرب، عبر هذا الجناح المخصص لجبهة “البوليساريو”، وذلك بعد أن تم تجييشهم للترويج للمعلومات الكاذبة حول المملكة وحول قضية الصحراء المغربية.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

تصريحات رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول قضية الصحراء المغربية تثير جدلا واسعا

أشعلت تصريحات عزيز غالي، رئيس "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، حول ملف الصحراء المغربية، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، كما أثارت حنق وجوه سياسية وحقوقية بارزة.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،