بسبب عريضة وقعتها ضده.. النظام الجزائري يمنع كاتبة فرنسية حائزة على “نوبل” من حضور معرض الكتاب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية فضح نفسه بنفسه، حيث يسقط عنه، من حين لآخر، القناع أمام الرأي العام الدولي، ليظهر وجهه الخبيث.

فقد أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية. بأن السلطات الجزائرية قد منعت منح تأشيرة دخول إلى الأراضي الجزائرية للكاتبة الفرنسية آني إرنو (83 عاماً) الحائزة على جائزة نوبل للأدب لعام 2022، لحضور معرض الجزائر الدولي للكتاب، الذي تفتتح دورته في اليوم الأربعاء، من دون تقديم أي تفسير لهذا الرفض حتى الآن.

وبحسب الصحيفة فالقرار، ربطه مراقبون بالعريضة التي وجّهتها مجموعة من المثقفين، بينهم الكاتبة آني إرنو، إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في شهر ماي الماضي، مطالبين بالإفراج عن الصحافي الجزائري إحسان القاضي. ودان النص المنشور في أعمدة صحيفة “لوموند” “المضايقات الأمنية والقضائية التي يتعرض لها إحسان القاضي وجميع معتقلي الرأي في الجزائر”.

وقد نددت الصحافية غنية موفق برفض السلطات الجزائرية منح تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية للكاتبة الفرنسية آني إرنو، وذلك عبر منشور على صفحتها على موقع “الفايسبوك”، قالت فيه: “لا نغلق الباب أمام صديق في هذه اللحظات الخطيرة من المواجهات الثقافية ذات الملامح الدرامية حيث تمتع كل دولة بأصدقائها وحلفائها لترفع صوتها وتُسمعه”. واعتبرت الصحافية أن “الجزائر، من خلال عدم استقبال آني إيرنو، فإنها تقدم الأسلحة ضد ما تدافع عنه هي بنفسها”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.