الجزائر

بعد أن انفضح أمره.. النظام الجزائري يحاول تبرير غيابه عن “قمة القاهرة للسلام”

بعد أن انفضح أمره أمام الرأي العام الدولي، فيما يخص التضامن مع القضية الفلسطينية، خرج النظام العسكري الجزائري ليحاول تبرير غيابه عن “قمة القاهرة للسلام”، مقدما “تبريرات” واهية.

وادعت الأبواق الرسمية للعسكر أن قمة للسلام، التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة بحضور عدة دول عربية وغير عربية السبت، قد “فشلت في إصدار بيان ختامي حول الوضع المتدهور وغير المسبوق بقطاع غزة الفلسطيني، نتيجة العملية العسكرية الهمجية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ولم يسلم منها لا البشر ولا الحجر بالقطاع المحاصر”.

والحقيقة، حسب ما أوضحه مراقبون، أن غياب الجزائر عن قمة القاهرة للسلام راجع لموقف العسكر غير الواضح بشأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، حيث تتناقض البروباغندا التي يروجون لها مع غياب دعم حقيقي للقضية الفلسطينية، التي يحاولون الركوب عليها لخدم أجندتهم الخبيثة.

ويذكر أن النظام العسكري، وفي عز الغارات الإسرائيلية على غزة، قام بتزويد إسرائيل بكميات مهمة من الغاز الطبيعي، كما منع خروج المواطنين للشارع للتضامن مع فلسطين يوم الجمعة، وخطط لمسيرة يوم الخميس وروج لها رسميا كواجهة سياسية، خوفا من كون الجمعة يوم العطلة الذي قد لا تستطيع السلطات التحكم فيه في الحضور الشعبي الكبير الذي يمكن أن يعرفه.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. جولة جديدة من التحقيقات تشمل 15 ملفا

تعرف الجزائر، في ظل حكم العسكر، انتشارا واسعا لظاهرة الفساد في العديد من المجالات والمؤسسات، منها تفشي ظواهر الرشوة، الاختلاسات وتهريب الأموال في ظل زيادة حدة التفاوت الاجتماعي وتفاقم مظاهر الفقر في أوساط المجتمع الجزائري.

غزة.. تفاؤل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار

في اليوم الـ439 للحرب على غزة، كبّدت فصائل المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال خسائر في عدة مواقع، وتزامن ذلك مع تصريحات من أطراف مختلفة بشأن تحقيق تقدم نحو التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".