الجزائر

بعد أن انفضح أمره.. النظام الجزائري يحاول تبرير غيابه عن “قمة القاهرة للسلام”

بعد أن انفضح أمره أمام الرأي العام الدولي، فيما يخص التضامن مع القضية الفلسطينية، خرج النظام العسكري الجزائري ليحاول تبرير غيابه عن “قمة القاهرة للسلام”، مقدما “تبريرات” واهية.

وادعت الأبواق الرسمية للعسكر أن قمة للسلام، التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة بحضور عدة دول عربية وغير عربية السبت، قد “فشلت في إصدار بيان ختامي حول الوضع المتدهور وغير المسبوق بقطاع غزة الفلسطيني، نتيجة العملية العسكرية الهمجية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ولم يسلم منها لا البشر ولا الحجر بالقطاع المحاصر”.

والحقيقة، حسب ما أوضحه مراقبون، أن غياب الجزائر عن قمة القاهرة للسلام راجع لموقف العسكر غير الواضح بشأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، حيث تتناقض البروباغندا التي يروجون لها مع غياب دعم حقيقي للقضية الفلسطينية، التي يحاولون الركوب عليها لخدم أجندتهم الخبيثة.

ويذكر أن النظام العسكري، وفي عز الغارات الإسرائيلية على غزة، قام بتزويد إسرائيل بكميات مهمة من الغاز الطبيعي، كما منع خروج المواطنين للشارع للتضامن مع فلسطين يوم الجمعة، وخطط لمسيرة يوم الخميس وروج لها رسميا كواجهة سياسية، خوفا من كون الجمعة يوم العطلة الذي قد لا تستطيع السلطات التحكم فيه في الحضور الشعبي الكبير الذي يمكن أن يعرفه.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. شهداء بقصف وسط القطاع وجنوبه وتكثيف مفاوضات الهدنة

في اليوم الـ208 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق في رفح جنوبا ووسط القطاع، مما أدى إلى سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، في وقت يشتد فيه قتال محتدم في محاور التوغل.

الجزائر وبريكس

بعد انتكاسته السابقة.. النظام الجزائري يلهث من جديد وراء الانضمام للبريكس

بعد أن عاش انتكاسة حقيقية، بسبب رفض عضويته في منظمة “بريكس”، بالرغم من التطبيل والتهليل المتتالي للرئيس عبد المجيد تبون، على أن عضوية بلاده “تحظى بدعم أغلب دول هذا التكتل”، عاد النظام العسكري الجزائري إلى اللهث وراء هذا الحلم

غزة

غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء ووفد حماس يغادر القاهرة لبحث مقترح وقف إطلاق النار

في اليوم الـ207 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق القطاع المختلفة لا سيما مدينتي رفح وخان يونس، مما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء والمصابين، مما رفع الحصيلة إلى 34 ألفا و535 شهيدا