السفير عمر هلال

في سجال حاد بالأمم المتحدة.. عمر هلال يلقن سفير الكابرانات دروسا جديدة

خلال سجال حاد دار في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس  الثلاثاء، بين السفيرين المغربي والجزائري حول الصحراء المغربية، لقن عمر  هلال دروسا جديدة لمبعوث النظام العسكري.

فبعد أن ألقى عمر هلال كلمة، خلال المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، طلب سفير  الكابرانات عمار بن جامع حق الرد، موجها اتهامات واهية للسفير المغربي، مجترا مواقف عفا عليها الزمن، ومحاولا شويه الحقائق التاريخية حول الصحراء المغربية.

ولم يسكت عمر هلال عن هذه الترهات، بل بدوره طلب حق الرد على ما أدلى به السفير الجزائري، قائلا: “لا يمكن للمرء أن يذرف دموع التماسيح ويهاجم في الوقت نفسه بلداً لا يزال يعيش مأساة”.

وأضاف: “أنتم تعبّرون عن تضامنكم ودعمكم، لكنّكم في نفس الوقت تدسّون سمّكم، وتهينون الموتى، وتهينون المغاربة”.

وشدّد السفير المغربي على أنّ “مبادرة الحكم الذاتي في إطار سيادة المغرب ووحدة أراضيه تظلّ السبيل الوحيد لطيّ صفحة هذا الصراع الإقليمي المفتعل”.

وأكد هلال على أن “المغرب موجود في صحرائه وسيبقى كذلك إلى انقضاء الدهر”.

وقد بات مألوفا أن يلقن عمر هلال دروسا قاسية لأعداء الوحدة الترابية للمملكة، ويقلم أظافرهم، أمام الرأي العام الدولي، كلما حاول هؤلاء التطاول على المغرب والمغاربة.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

السفير عمر هلال

عمر هلال لقناة أمريكية.. القرار الأممي تتويج لمسار دبلوماسي طويل وننتظر زيارة ترامب إلى الصحراء

أكد السفير المغربي لدى الأمم المتحدة عمر هلال على أن اعتماد مجلس الأمن امبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، مع استبعاد نهائيا خيار الاستفتاء.