أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،شكيب بنموسى، اليوم الجمعة بمجلس النواب، أن مشروع المرسوم بقانون رقم 2.23.781 بتغيير القانون رقم 07.00 القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يندرج في إطار التدابير القبلية المتخذة لوضع نظام أساسي جديد وموحد لموظفي القطاع.
وأشار الوزير خلال اجتماع عقدته لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب إلى أن مشروع المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي الجديد والموحد سيخضع لمقتضياته، بالإضافة إلى موظفي الوزارة السارية عليهم مقتضيات المرسوم رقم 2.02.854 الصادر في 10 فبراير 2003 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وأبرز بنموسى أنه “نظرا للصبغة الاستعجالية لمشروع المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية، الذي سيُعمل به ابتداء من فاتح شتنبر 2023، ولأثره الإيجابي على نساء ورجال التعليم.
وأضاف أن مشروع المرسوم يهدف لتحفيز أطر التعليم على الانخراط في تنزيل أوراش منظومة التربية والتكوين، فقد كان من الضروري أن تبادر الوزارة إلى مراجعة الأحكام المتعلقة بالموارد البشرية المنصوص عليها في القانون الحالي للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وأفاد بأن مشروع المرسوم بقانون المغير للقانون رقم 07.00 القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والذي تمت المصادقة المصادقة عليه خلال هذا الاجتماع، يأتي تطبيقا لمخرجات الاتفاق الموقع شهر يناير الماضي بين الوزارة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
ويقضي هذا المشروع،، بعدم تطبيق، فيما يتعلق بتسيير الموارد البشرية المذكورة، أحكام الفقرة الرابعة من المادة 9 من القانون المذكور رقم 69.00.