مسؤول: المغرب من الدول القلائل التي تتوفر على قوانين تؤطر المنظومة التعليمية

أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عزيز قيشوح، أمس السبت بفاس، أن المغرب من بين الدول القلائل التي تتوفر على قوانين تؤطر المنظومة التعليمية.

وأبرز قيشوح خلال المحاضرة الافتتاحية لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، تحت شعار “منظومة التربية والتكوين، تأثير التشريعات على تنزيل ومواكبة التطورات الجديدة”، أن المملكة اختارت بفضل الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، ترجمة استراتيجية 2015-2030، إلى قانون إطار يشمل كافة مكونات المنظومة التعليمية من مرحلة التعليم الأولي إلى التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح أنه منذ استقلال المغرب، تم إجراء العديد من التجارب “الجادة” لإصلاح المنظومة التعليمية والتكوينية بما يلبي احتياجات ومتطلبات المملكة مع احترام قيمها وخصوصياتها وهويتها، وتعزيز مسارها التنموي.

وتابع أن الجانب القانوني والتشريعي “كان له الأثر الكبير في وتيرة الإصلاح، بمعنى أن أي رؤية حتى لو كانت مبنية على أسس بيداغوجية أو تربوية، فإنها تتطلب وضع القوانين اللازمة لتنفيذ كافة مكونات الإصلاح”.

من جهة أخرى، ذكر قيشوح بالإنجازات التي تحققت خلال العشرين سنة الماضية، في المسائل التشريعية المتعلقة بمنظومة التعليم والتكوين.

و.م.ع

اقرأ أيضا

المغرب وسلوفينيا يجددان التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة الثنائية

جدد المغرب وسلوفينيا، اليوم الجمعة بليوبليانا، التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات …

المغرب-إسبانيا.. تعزيز الشراكة الاستراتيجية محور مباحثات بوريطة مع نظيره الإسباني

شكل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا، محور مباحثات أجراها اليوم الخميس بمدريد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسي مانويل ألباريس بوينو.

أديس أبابا- اللجنة الاقتصادية لإفريقيا.. اجتماع لفريق خبراء تحت الرئاسة المغربية

انعقد يومي الثلاثاء والأربعاء بأديس أبابا، اجتماع لفريق الخبراء لدراسة واعتماد التقرير الإفريقي حول التنمية المستدامة، الذي تم إعداده بشكل مشترك من قبل مفوضية الاتحاد الإفريقي، والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إفريقيا، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة والبنك الإفريقي للتنمية.