عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن استنكاره لما أقدمت عليه قوات خفر السواحل الجزائرية، بإطلاق الرصاص على شباب مغاربة، يحملون الجنسيتين المغربية والفرنسية، عندما تاهوا وسط البحر قرب شاطئ السعيدية.
وندد الحزب، في بداية اجتماعه الدوري، أمس الثلاثاء، بالجريمة الشنعاء، الذي ارتكبها النظام العسكري ضد مدنيين عزل، والمس بحقهم في الحياة والسلامة، في الوقتِ الذي كان مفروضا عليها تقديم الإغاثة التي كانوا محتاجين إليها في عرض البحر.
وأكد على أن الحزب يتطلع إلى أن يجرى بحثا معمقا وشفافا في حيثيات الموضوع، وفق القانون، بما يُـرتِّبُ المسؤوليات بشكل لا لبس فيه.
وقدم الحزب أحر تعازيه لأسر الشابين المغربيين ضحيتي فاجعة حدود المياه الإقليمية بالسعيدية، معربا عن أمله في تسليم السلطات الجزائرية جثمان أحدهما الذي لا يزال بالجزائر إلى عائلته، كما أعرب عن متمنياته بالشفاء العاجل للشاب الثالث، وعن أمله في إيجاد حل سريع يقضي بعودة الشاب المعتقل بالجزائر إلى أهله.