نشرت “إلموندو” الإسبانية، أول أمس الأحد حوارا، ادعت أنها أجرته من داخل سجن طنجة، مع المعتقل ناصر الزفزافي، المحكوم بـ20 سنة حبسا نافذا، على خلفية أحداث الحسيمة.
وجاء مقال الجريدة الإسبانية تحت عنوان: “يرغمونني على قول عاش الملك لايقاف تعذيبي”.
ورد أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي، في تصريحات صحافية، مشددا على أن هذا الحوار لا أساس له من الصحة، وقال؛ “وكيف لمن يرغمه على قول عاش الملك أن يسمح له باجراء حوار مع صحيفة أسبانية”.
وقال أحمد الزفزافي: “لربما الوضع الديبلوماسي الحالي هو ما جعل إسبانيا تقدم على نشر هذا التلفيق لابني، والمسألة واضحة لأنه مسجون منذ أربع سنوات، كيف تذكره الاعلام الإسباني الآن؟”.
وشدد والد الزفزافي على أن “آخر ما صدر عن ابني، وهو في زنزانته هي الرسالة التي نشرتها على حائطي الفايسبوكي، وأنا الوحيد من يعبر عن آراء إبني خارج السجن”.
وعلق نشطاء على الموضوع، مؤكدين على أن ما اقدمت عليه “إلموندو” الإسبانية هي فضيحة اعلامية كبيرة ينتهي باختفاء الجريدة .