استغربت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، لسلوك السلطات الجزائرية، نحو النازحين السوريين، المنافي لاتفاقية جنيف 1951 المتعلقة بحماية اللاجئين و للمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وسبق لنفس المنظمة، في مناسبات سابقة، أن دعت السلطات المغربية إلى توجيه العناية الواجبة للسوريين اللاجئين إلى المغرب بسبب النزاع المسلح بين الأطراف السورية، وفق بيان، تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه.
وقد بينت الأحداث الأخيرة، حسب نفس المصدر، تدفقا لمئات من السوريين على مدينة وجدة الوافدين على المغرب قسرا من الحدود المغربية الجزائرية في ظروف غير إنسانية ومهينة.
ودعت المنظمة الحكومة المغربية إلى تعبئة الإمكانيات المتوفرة للاستقبال ورعاية وحماية اللاجئين السوريين، تفعيلا للمقاربة الجديدة للهجرة واللجوء؛ كما دعت، بصفة خاصة الهيآت ذات الصلاحيات والمهارات في التدخل في حالات الكوارث ،مثل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والهلال الأحمر المغربي للقيام بما يتطلبه الوضع.
كما طالبت المنظمة المذكورة، بأن تقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب بدورها في هذا المضمار.
وثمنت لمنظمة عاليا مبادرات جمعيات المجتمع المدني المغربي فيما يقدمه من احتضان للاجئين السوريين بالمغرب، تأكيدا لقيم التضامن والتآخي بين الشعبين الشقيقين.