حزب الأصالة والمعاصرة يقوم بزيارة إلى غزة تضامنا مع فلسطين

في أول مبادرة من نوعها، يقوم بها حزب مغربي إزاء تطور الأوضاع على الساحة الفلسطينية،  قرر حزب الأصالة والمعاصرة، المتموقع في المعارضة، القيام بزيارة تضامنية إلى غزة، على إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم، وسقوط مئات القتلى من الفلسطينيين وآلاف الجرحى في غارات إسرائيلية وحشية تستهدف المدنيين العزل، لاسيما الأطفال الأبرياء.
جاء ذلك في بلاغ، صادر عن المكتب السياسي للحزب، عقب انعقاد اجتماعه الأسبوعي، الذي خصص للتداول في المستجدات السياسية وطنيا وإقليميا ودوليا، بالإضافة لتدارس الجوانب الحزبية ذات الطبيعة التنظيمية.
ويرمي الحزب من وراء هذه الزيارة التضامنية إلى  “التعبير المباشر عن المساندة والدعم لإخوتنا في فلسطين، من خلال التواجد معاهم بغزة الصامدة، ومشاطرتهم جزءا من معاناتهم”.
ويشارك “الأصالة والمعاصرة” بوفد وازن يضم عضوات وأعضاء بالمكتب السياسي، وبرلمانيات وبرلمانيين، يتقدمهم الأمين العام مصطفى بكوري ونائب الأمين العام إلياس العماري.
وباشر حزب الأصالة والمعاصرة بعد اتخاذ قرار الزيارة إلى غزة، اتصالاته مع السلطات الفلسطينية والمصرية من أجل تسهيل إجراءات مروره عبر معبر رفح.
وأهاب  حزب الأصالة والمعاصرة بباقي التنظيمات السياسية المغربية المشاركة في هذه الزيارة التضامنية، والتعبير للإخوة الفلسطينيين عن التعاطف القوي للشعب المغربي والدعم اللامشروط للقضية الفلسطينية.
  

اقرأ أيضا

برادة: البنيات التحتية الرياضية ببلادنا شهدت تحولا عميقا بفضل الرؤية الملكية

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، إنه بفضل الرؤية الملكية السامية شهدت البنيات التحتية الرياضية تحولا عميقا، مكن بلادنا من نيل شرف استضافة أكبر التظاهرات القارية والعالمية المتمثلة في كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

غزة

غزة.. غارات إسرائيلية وسط شتاء قاس واجتماع مرتقب للوسطاء

شنت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس غارات على مناطق انتشار جيش الاحتلال شرقي مدينتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.

غزة

غزة.. نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من الاتفاق و”حماس” تعرض هدنة “طويلة الأمد”

تواصل إسرائيل عمليات القصف في قطاع غزة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، في حين تفاقم المنخفضات الجوية الواقع الإنساني للفلسطينيين، خاصة من يعيشون في مساكنهم الآيلة للسقوط أو تحت الخيام.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *