حزب الأصالة والمعاصرة يقوم بزيارة إلى غزة تضامنا مع فلسطين

في أول مبادرة من نوعها، يقوم بها حزب مغربي إزاء تطور الأوضاع على الساحة الفلسطينية،  قرر حزب الأصالة والمعاصرة، المتموقع في المعارضة، القيام بزيارة تضامنية إلى غزة، على إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم، وسقوط مئات القتلى من الفلسطينيين وآلاف الجرحى في غارات إسرائيلية وحشية تستهدف المدنيين العزل، لاسيما الأطفال الأبرياء.
جاء ذلك في بلاغ، صادر عن المكتب السياسي للحزب، عقب انعقاد اجتماعه الأسبوعي، الذي خصص للتداول في المستجدات السياسية وطنيا وإقليميا ودوليا، بالإضافة لتدارس الجوانب الحزبية ذات الطبيعة التنظيمية.
ويرمي الحزب من وراء هذه الزيارة التضامنية إلى  “التعبير المباشر عن المساندة والدعم لإخوتنا في فلسطين، من خلال التواجد معاهم بغزة الصامدة، ومشاطرتهم جزءا من معاناتهم”.
ويشارك “الأصالة والمعاصرة” بوفد وازن يضم عضوات وأعضاء بالمكتب السياسي، وبرلمانيات وبرلمانيين، يتقدمهم الأمين العام مصطفى بكوري ونائب الأمين العام إلياس العماري.
وباشر حزب الأصالة والمعاصرة بعد اتخاذ قرار الزيارة إلى غزة، اتصالاته مع السلطات الفلسطينية والمصرية من أجل تسهيل إجراءات مروره عبر معبر رفح.
وأهاب  حزب الأصالة والمعاصرة بباقي التنظيمات السياسية المغربية المشاركة في هذه الزيارة التضامنية، والتعبير للإخوة الفلسطينيين عن التعاطف القوي للشعب المغربي والدعم اللامشروط للقضية الفلسطينية.
  

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من الاتفاق و”حماس” تعرض هدنة “طويلة الأمد”

تواصل إسرائيل عمليات القصف في قطاع غزة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، في حين تفاقم المنخفضات الجوية الواقع الإنساني للفلسطينيين، خاصة من يعيشون في مساكنهم الآيلة للسقوط أو تحت الخيام.

غزة

غزة.. الأمطار تغرق خيام النازحين وترامب يؤكد رغبة 59 دولة في المشاركة بقوة الاستقرار

أغرقت الأمطار الغزيرة، التي يشهدها قطاع غزة، والناجمة عن منخفض جوي جديد مستشفى الشفاء وآلاف الخيام التي تؤوي نازحين، وسط تحذيرات من تفشي الأوبئة.

غزة

غزة.. إسرائيل تقاوم ضغوطا لبدء المرحلة الثانية من الإتفاق وحماس تؤكد التزامها

يواصل جيش الاحتلال خروقه لوقف إطلاق النار في غزة، في وقت تحدثت مصادر في وسائل إعلام إسرائيلية عن استمرار ممانعة حكومة بنيامين نتنياهو في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *