تم اليوم تعليق نشاط معبر راس جدير جزئيا كإجراء وقائي ازاء حالة الفوضى التي يشهدها المعبر على اثر توافد أعداد كبيرة من الوافدين من القطر الليبي هربا من الاوضاع الامنية المتفجرة بهذا البلد ومحاولاتهم العبور بالقوة نحو التراب التونسي.
وأوضح مصدر أمنى لمراسلة وكالة الأنباء التونسية بالجهة أن قرار تعليق نشاط المعبر جاء على اثر محاولات اقتحامه بالقوة من قبل الوافدين من ليبيا من جنسيات مختلفة سيما من المصريين.
وأكد المصدر أن اجراء تعليق نشاط المعبر يهم الوافدين من ليبيا نحو تونس فحسب اذ يسمح للمغادرين من التراب التونسي نحو ليبيا بالعبور .
يذكر أن رئيس منطقة الامن الوطني ببن قردان أصيب الجمعة برصاصة طائشة على مستوى الساق مصدرها الجانب الليبي وذلك خلال محاولة اقتحام بالقوة باتجاه التراب التونسي قام بها عدد من أفراد الجاليات الاجنبية الفارين من الاوضاع المتفجرة بليبيا والمقدر عددهم بأكثر من 6 الاف شخص وفق ما ذكره مكتب الاعلام والاتصال بوزارة الداخلية.
وكان مهدي جمعة الرئيس المتونسي المؤقت وقال في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب امس، إن بلاده سوف تستمر في فتح حدودها مع ليبيا بصفة استثنائية لعبور المواطنين المصريين المتواجدين على الجانب الليبي من الحدود مرعاة للعلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان محلب أجرى امس اتصالاً هاتفياً مع نظيره التونسي مهدي جمعة، قدم خلاله الشكر على التسهيلات التي يقدمها الجانب التونسي لتسهيل عبور المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، حسب ما أورد بيان أصدره مجلس الوزراء المصري.
اقرأ أيضا
تونس.. حكم قضائي جديد بحق المرشح الرئاسي العياشي زمال
أصدرت محكمة تونسية حكما جديدا بالسجن 5 سنوات بحق المترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة، في القضية …
تونس.. إدانات لحكم صادم بسجن نائب رئيس النهضة بسبب “منشور وهمي”
توالت الإدانات في تونس لحكم قضى بسجن القيادي البارز بحركة النهضة نور الدين البحيري 10 سنوات بتهم "التآمر، وتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا، وإثارة الهرج".
تونس.. الأمم المتحدة تندد بسجن معارضين وتدعو للإفراج عن جميع “المحتجزين تعسفيا”
انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، سجن وإدانة خصوم سياسيين للسلطة في تونس، ودعا إلى الإفراج عن جميع "المحتجزين تعسّفيا" وإلى العمل على ضرورة الإصلاح.