تم اليوم تعليق نشاط معبر راس جدير جزئيا كإجراء وقائي ازاء حالة الفوضى التي يشهدها المعبر على اثر توافد أعداد كبيرة من الوافدين من القطر الليبي هربا من الاوضاع الامنية المتفجرة بهذا البلد ومحاولاتهم العبور بالقوة نحو التراب التونسي.
وأوضح مصدر أمنى لمراسلة وكالة الأنباء التونسية بالجهة أن قرار تعليق نشاط المعبر جاء على اثر محاولات اقتحامه بالقوة من قبل الوافدين من ليبيا من جنسيات مختلفة سيما من المصريين.
وأكد المصدر أن اجراء تعليق نشاط المعبر يهم الوافدين من ليبيا نحو تونس فحسب اذ يسمح للمغادرين من التراب التونسي نحو ليبيا بالعبور .
يذكر أن رئيس منطقة الامن الوطني ببن قردان أصيب الجمعة برصاصة طائشة على مستوى الساق مصدرها الجانب الليبي وذلك خلال محاولة اقتحام بالقوة باتجاه التراب التونسي قام بها عدد من أفراد الجاليات الاجنبية الفارين من الاوضاع المتفجرة بليبيا والمقدر عددهم بأكثر من 6 الاف شخص وفق ما ذكره مكتب الاعلام والاتصال بوزارة الداخلية.
وكان مهدي جمعة الرئيس المتونسي المؤقت وقال في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب امس، إن بلاده سوف تستمر في فتح حدودها مع ليبيا بصفة استثنائية لعبور المواطنين المصريين المتواجدين على الجانب الليبي من الحدود مرعاة للعلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان محلب أجرى امس اتصالاً هاتفياً مع نظيره التونسي مهدي جمعة، قدم خلاله الشكر على التسهيلات التي يقدمها الجانب التونسي لتسهيل عبور المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، حسب ما أورد بيان أصدره مجلس الوزراء المصري.
اقرأ أيضا
“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس
كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،
تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد
تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.
تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد
تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.