مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
مقالات ذات صلة
قالت يومية ” المساء” إن المغرب سيواجه خلال العقود المقبلة تحديات أكثر تعقيدا في مجال الماء وأبرزها تدبير الإشكاليات المتعلقة بالندرة والاستغلال المفرط وارتفاع وتيرة التلوث.
وأضافت نفس اليومية، في عددها الصادر ليوم الخميس، أن معطيات حديثة صادرة عن البنك الدولي، كشفت أن موارد المياه في أغلب مناطق المغرب عرفت خلال السنوات الأخيرة استنزافا كبيرا، والذي ترجع أسبابه إلى تدهور جودة المياه، والتي ستنعكس نتائجها سلبا على سكان المنطقة.
واستنادا إلى إحصائيات البنك الدولي، أوردت اليومية أن حصة المواطن المغربي من المياه العذبة، شهدت تراجعا بنسبة 61 في المائة، إذ انتقلت من 2214 مترا مكعبا خلال ستينيات القرن الماضي، إلى 855 مترا مكعبا خلال سنة 2014، وتعتبر أعلى نسبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويتضح انطلاقا من معطيات البنك الدولي، أن نسبة المساحة البرية والبحرية المحمية في المغرب تبلغ نحو 20 في المائة فقط من إجمالي مساحة المملكة، بينما تعد دول شمال أوروبا وفي أمريكا اللاتينية أكثر الدول غنى من حيث الموارد المائية.
وتوقعت ذات المؤسسة أن نسبة الفرد من الماء ستتراجع خلال السنوات المقبلة، وهو ما سيشهده المغرب باعتباره لا يتوفر على مخزون مائيّ مهم، لتواجده في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يغلب عليها المناخ الصحراوي.
في الشأن الانتخابي، نشرت يومية ” اخبار اليوم”، أن السلفي أبو حفص يستعد هو وأتباعه لخوض معركة 7 أكتوبر المقبل، تحت راية حزب الاستقلال، وذلك عقب ترشح السلفي الآخر حماد القباج، الترشح باسم حزب العدالة والتنمية.
مصدر مقرب جدا من عبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبي حفص، أكد صحة الخبر، مشيرا إلى أن ” المشاورات جارية للالتحاق بحزب الاستقلال”، وذلك بعد استقالته من حزب النهضة والفضيلة.
في الشأن الانتخابي دائما، أوردت يومية ” الأخبار”، أن حزب الاستقلال يشهد ازمة جديدة بسبب الصراع حول “ريع” اللائحة الوطنية، ونشوب خلافات بين اعضاء اللجنة التنفيذية حول تنصيب اقاربهم.
وفي هذا الصدد، وجه المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية مذكرة إلى حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، يطالبه بعقد لقاء عاجل من اجل الاتفاق حول المسطرة التي سيتم اعتمادها لاختيار مرشحي اللائحة الوطنية للشباب.
اما يومية ” الصباح”، فقد ذكرت أن حركة 20 فبراير رفضت عرضا من حزب العدالة والتنمية للترشح للانتخابات، حيث حاول الاستنجاد بعدد من مشاهيرها، غير انهم صدوه ورفضوا عرضه المغري من اجل الحصول على مقاعد في البرلمان المقبل.
