متابعة
حذر رئيس الحكومة التونسية الأسبق هشام المشيشي، من أن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد “منهارة بالكامل”، مشيرا إلى ارتفاع الأسعار، وتفاقم البطالة، مقابل غياب مؤسسات قادرة على إدارة الدولة أو تقديم حلول عملية لمشاكل وصفها بـ”المركبة والمعقدة”.
وقال المشيشي في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، إن تونس تتجه نحو الانهيار الاقتصادي والاجتماعي في ظل غياب أي حلول حقيقية للأزمات المتراكمة، داعيا إلى الإعداد لمرحلة ما بعد الرئيس قيس سعيّد.
وكشف المتحدث أنه واجه الرئيس سعيد مباشرة خلال اجتماع في قصر قرطاج، واعتبر الإجراءات التي كان يعتزم اتخاذها “خارجة على الدستور”، مؤكدا أن الدستور لا يمنح رئيس الجمهورية صلاحية حل البرلمان أو تعطيل عمل الحكومة أو استخدام القوة العسكرية لإغلاق المؤسسات. ولفت إلى أن رد سعيد كان “متشنجا وغاضبا”، تخللته عبارات عن “الدماء والمؤامرات”.
وأضاف أنه رغم رفع الإقامة الجبرية لاحقا والسماح له بالسفر، إلا أنه واجه ملاحقات قضائية وأحكاما قاسية تصل إلى عشرات السنين في قضايا تتعلق بـ”التآمر على أمن الدولة”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير