بالقانون..محاربة الصور النمطية للمرأة المغربية في الإعلام والإشهار

لمحاربة الصور النمطية التي تتخذ من جسد المراة أداة لترويج السلع عبر الإشهار، عبر وسائل الإعلام، صادقت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أمس الأربعاء، بالأغلبية على مشروع قانون يقضي بتتميم القانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري.

ويتضمن مشروع القانون، حسب الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية، مادة فريدة تروم بالأساس محاربة الصور النمطية للمرأة في وسائل الإعلام ومنع الإشهار المسيء للمرأة.

وبموجب المشروع رقم 83.13، تضيف قصاصة الوكالة، سيتم تتميم المواد 2 و 8 و 9 من القانون المتعلق بالاتصال السمعي البصري، في اتجاه منع بث الإشهار الذي يتضمن إساءة للمرأة ، أو ينطوي على رسالة من طبيعتها بث صور نمطية سلبية تروج لدونيتها أو تروج للتمييز بسبب جنسها.

كما تلزم هذه المواد متعهدي الاتصال السمعي البصري بتقديم الأحداث بحياد، والمساهمة في محاربة التمييز بسبب الجنس ، بما في ذلك الصور النمطية المذكورة والنهوض بثقافة المساواة بين الجنسين وكذا في محاربة الحث المباشر أو غير المباشر على التمييز ضد المرأة أو الحط من كرامتها، وذلك وفق ما تضمنه مشروع هذا النص، وفق الصيغة التي تقدمت بها الحكومة.

وجاءت المصادقة على هذا المشروع، الذي يهدف إلى حماية كرامة المرأة المغربية، عقب الضجة الذي أثارها فيلم ” الزين اللي فيك” للمخرج نبيل عيوش، والذي أعتبر رسميا بأنه يسيء لصورة المرأة، ولذلك تم منع عرضه في القاعات السينمائية.

الصورة : كجمولة بنت عبي، رئيسة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب. أرشيف.

 

اقرأ أيضا

وزير التعليم: نتائج البكالوريا تحسنت بعدة جهات ولا مجال لتزوير الدبلومات

نوه محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بنتائج الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2025/2024.

بقمة مالقا.. العلمي يسلط الضوء على التعاون النموذجي بين المغرب وإسبانيا في ملف الهجرة

سلط رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، اليوم الخميس بمالقا، الضوء على التعاون النموذجي والتنسيق المحكم بين المملكتين المغربية والإسبانية، في تدبير تدفق المهاجرين من مختلف بلدان الجنوب، وفق رؤية إنسانية حقوقية.

تعزيز التعاون البرلماني بين المغرب وإسبانيا محور مباحثات رفيعة

يتواصل التنسيق المغربي الإسباني على عدة مستويات، في إطار الدينامية الإيجابية التي تشهدها علاقات البلدين الجارين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *