بنكيران: لست أحمق لأهدد مصالح المغرب والعمل الدبلوماسي يتطلب قائدا واحدا هو عاهل البلاد

أكد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية،  احترامه للضوابط المتعلقة بالسياسة الرسمية للديبلوماسية الخارجية لبلده، وذلك في رد ضمني على كل الذين سارعوا إلى انتقاد لقائه مع الفريق السيسي، على هامش قمة شرم الشيخ، مشيرين إلى الموقف السابق لحزبه مما حدث في مصر.

وطبقا لما أوردته يومية ” اخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فإن بنكيران أدلى لها بتصريح صحفي خاص قال فيه: «إن السياسة الخارجية للمملكة مجال محفوظ لجلالة الملك، وجلالته هو من يرسم اختياراتها الكبرى وفق المقتضيات الدستورية والأعراف التاريخية، والحكومة ملزمة بتنزيل الاختيارات الدبلوماسية الكبرى التي ترعى مصالح المغرب».

وفي نفس التصريح، أردف بنكيران موضحا: «لست أحمق للمس بمصالح المغرب، ولا تعولوا علي للاعتراض على التوجهات الدبلوماسية لبلدي».

ولم يفت بنكيران أن يذكر أنه مثل المغرب في قمة شرم الشيخ كرئيس حكومة بتكليف من العاهل المغربي، وليس كأمين عام لحزب العدالة والتنمية، داعيا منتقديه إلى إخراج الحسابات السياسية الضيقة من دائرة العمل الدبلوماسي الذي يتطلب وحدة في الرؤية والموقف بين الأغلبية والمعارضة.

وخلص بنكيران إلى القول إن «العمل الدبلوماسي حساس ومفتوح على كل السيناريوهات، وهو لا يحتمل تعدد القادة بل يتطلب قائدا واحدا هو جلالة الملك».

 

اقرأ أيضا

برادة: البنيات التحتية الرياضية ببلادنا شهدت تحولا عميقا بفضل الرؤية الملكية

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، إنه بفضل الرؤية الملكية السامية شهدت البنيات التحتية الرياضية تحولا عميقا، مكن بلادنا من نيل شرف استضافة أكبر التظاهرات القارية والعالمية المتمثلة في كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

استعدادا للعرس الأفريقي.. جهة الرباط ترفع جاهزيتها الصحية

يواصل المغرب استعداداته المكثفة على جل الأصعدة قُبيل انطلاق كأس إفريقيا 2025. الاستعدادات الطبية والوقائية من أهم العناصر لضمان نجاح هذا العرس الكروي الأفريقي، والذي من المرتقب أن يستقطب جماهير غفيرة من مختلف الدول.

ملتقى الأعمال في منطقة التبادل الحر الإفريقي يجمع شخصيات رفيعة بمراكش

تقبل مدينة مراكش على احتضان حدث اقتصادي رفيع، سيشكل محطة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *