مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
مقالات ذات صلة
في تدوينة لها على حائطها في ” الفايسبوك”، حكت البرلمانية والقيادية بحزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين تفاصيل قصة سقوطها مغشيا عليها في مطار بوغوتو، أمام أنظار رفيقاتها، عضوات الوفد البرلماني النسائي المغربي، بمناسبة زيارتهن لكولومبيا، في إطار مهمة خاصة.
للمزيد: حديث الصحف: ” كوموندو” من برلمانيات المغرب في مهمة خاصة بكولومبيا
وكتبت ماء العينين،موضحة أنه “بعد سفر طويل من الدار البيضاء الى مدريد، ثم الى باناما عقب أزيد من 10 ساعات، ثم الى بوغوتا، وصلنا المطار، و بينما جلست بعض الأخوات لشعورهن بالعياء، بقيت واقفة أحاول مجاملة مساعد السفير الذي كان في استقبالنا، وهو يحدثني عن البلد”.
بعد ذلك، تضيف ماء العينين، “أحسست بدوار شديد فاستحييت أن أقول له أريد الجلوس، و قلت انه دوار عابر و سيمر .فجأة و دون شعور، و لأول مرة في حياتي أسقط من طولي مغشيا علي. لم أشعر الا و الاخوات يضعن العطر على أنفي في انتظار وصول المسعفين. كان هبوطا حادا في الضغط الدموي، وهو ما لم يحدث لي أبدا.”
وأردفت متحدثة: “ّأدى سقوطي المفاجئ الى انتفاخ بجانب الرأس الذي ارتطم بالحديد فضلا عن رضوض قوية في جانب من جسدي. قالوا انه أمر عادي مع الارتفاع الكبير للمدينة 3000 متر فوق سطح البحر، ومع العياء و الارهاق. المهم أنني فهمت أخيرا أن ما نراه في المسلسلات و ما يحكيه الناس عن الإغماء المفاجئ هو حقيقة دامغة.”
وعلقت في تدوينتها قائلة، إن “احدى الأخوات قالت مازحة، إنهم “ضربونا بالعين”، لأنها قرأت أن إحدى الجرائد كتبت أن كوموندو برلمانيات توجه الى كولومبيا.قالت:ها هي عينهم خرجات فينا وها واحد الجنرال سخف لينا قبل حتى أن نبدأ. أضيف أن أمتعتنا لم تصل، وبقينا بنفس ملابس السفر.”
ومن المقرر، حسب البرنامج المسطر، أن يتوجه الوفد النسائي البرلماني يوم غد الاربعاء الى الشيلي، في إطار مهمة تتعلق بمواجهة البوليساريو والدفاع عن وحدة المغرب الترابية.
قبل ذلك، تحدثت ماء العينين عن وجود الوفد في كولومبيا، مشيرة إلى أنه شهد “أنشطة ناجحة في بوغوتا:لقاء في وزارة الخارجية، وفي الجامعة، حيث حضر وزراء ومسؤولون سياسيون وأساتذة جامعيون وطلبة لمداخلاتنا المتنوعة.”
ووصفت كولومبيا بأنها “دولة صديقة وعلاقتنا بها لا تشوبها شائبة، وكل ما يحكى عن أثر مزعوم لتصريح بنكيران لا وجود له إطلاقا هنا. تقدير كبير لمجهودات المغرب ولمساره التنموي والديمقراطي، اما البوليزاريو فيتحركون في كل مكان مدعومين بالآلة الدعائية والدبلوماسية الجزائرية، يتحركون في كولومبيا، وفي الشيلي وفي دول متعددة في أمريكا اللاتينية.”
وفي تلميح أو رد على تعاليق في الصحافة حول دوافع زيارة الوفد النسائي المغربي إلى كولومبيا، وربطها بتصريح للسيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، اعتبره البعض مسيئا للعلاقات معها، بوصفه لها، في لقاء حزبي يمدينة سلا، بدولة ” العصابات وتجار المخدرات”،كتبت ماء العينين:”أطمئن المقامرين بالمصالح العليا للوطن في محاولة لكسب النقط ضد بنكيران، وهم يتمنون في قرارة أنفسهم، أن يكون لكلمة قالها أثر سيئ على علاقتنا بكولومبيا وعلى موقفها من القضية الوطنية. الوطنية تقتضي أن لا نجعل القضية الوطنية عرضة لخلافاتنا السياسية، فالسياسة مواقع متغيرة و قضايا الوطن الكبرى ثابتة ، ” على حد قولها.
