وسجل أن زيارته للباراغواي، والمباحثات التي أجراها مع مسؤولين بارزين من الحكومة، ومجلس الشيوخ وعالم الأعمال بهذا البلد، “أكدت” روابط الصداقة التي تجمع البلدين، والإرادة المشتركة في أن تكون هناك علاقات جد جيدة.
من جهة أخرى، قال صلاح الدين مزوار، إن المغرب يمكن أن يضطلع بدور في التقريب بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا، وذلك في إطار شراكة جنوب – جنوب تقوم على أساس نموذج مربح للطرفين.
وأكد مزوار، في ختام زيارته الرسمية إلى الباراغواي، أنه “بالنظر لانتمائنا إلى القارة الإفريقية، وبفضل رؤية ونهج صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإن المغرب بصدد إرساء نموذج لشراكة جنوب-جنوب، تستشرف المستقبل وتبدي صدقا في العلاقات، والتي من شأنها أن تثير اهتمام بعض البلدان في أمريكا اللاتينية”.
إقرأ أيضا: مزوار من الپاراغواي: ملك المغرب وفي بالعهد حيال الأصدقاء