في خضم الاحتجاجات المتتالية التي تكاد تكون بشكل يومي ضده وضد حكومته، لم يسلم عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، حتى من مزحة أحدثها الفرنسيون وحددوا اليوم الأول من شهر أبريل تاريخا لها.
”كذبة أبريل” لسنة 2016، قتلت رئيس الحكومة وجعلته في عداد الموتى، حيث انتشر خبر وفاته بسبب أزمة قلبية ألمت به بشكل مفاجئ، على عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد تداول الخبر على نطاق واسع، كادت الكذبة أن تصبح خبرا مؤكدا، ماجعل سمية بن كيران ابنة رئيس الحكومة، تدخل على الخط، لتنفي ذلك عبر تدوينة على صفحتها الخاصة ب”فيسبوك”.
سمية بدا من خلال العبارات التي كتبتها، أنها منزعجة من استهداف والدها بكذبة تتعلق بحياته، وتفزع لامحالة أقاربه ومعارفه خصوصا الذين لايلتقونه بشكل يومي، حيث قالت ”بعد الكذبة الباسلة، والدي يحييكم، ويقول لكم هو بخير، وإذا أطال الله عمره يدردك على هادوك لي يتمناولو ولبلادنا الشر”.
إقرأ أيضا: إذا غاب بن كيران، هل للبيجيدي شخصيات كاريزماتية تقوده؟