رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يجلس بجانب صلاح الدين مزوار، في رسالة قوية يوجهها الرجلين أمام وسائل الإعلام، مفادها أن خلافاتهم الحزبية لا تساوي شيئا أمام القضية الوطنية.. وإدريس لشكر، وحميد شباط وغيرهم من السياسيين المعارضين لبنكيران يقفون إحتراما وهم يصفقون لخطاب بنكيران.. من كان يتصور أن يحصل هذا؟
بمجرد أن تشاهد هذه الصور، ستدرك لا محالة أن الشيء الوحيد الذي يجمع شتات وإديولوجيات الأطراف السياسية المغربية هي القضية الوطنية. ففي خطوة تعد الأولى من نوعها، ردد جميع البرلمانيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والنقابية والفكرية النشيد الوطني فور نهاية رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من إلقاء كلمته أمام الحاضرين، ضمن الجلسة الاستثنائية، التي خصصت للرد على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” المستفزة، التي وصف فيها الصحراء المغربية بـ”المحتلة”.
إقرأ أيضا: بنكيران لـ بان كي مون: عوض أن تشجع الكيانات الوهمية عليك أن تعترف بالنموذج المغربي