السيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة في البرلمان

بنكيران لـ بان كي مون: عوض أن تشجع الكيانات الوهمية عليك أن تعترف بالنموذج المغربي

ابتدأت بآيات قرآنية، واختتمت بالنشيد الوطني الذي ردده كل من حضر في الدورة الاستثنائية التي عقدها البرلمان المغربي، للرد على تصريحات بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء المغربية، والتي وصفها بالمحتلة من قبل المغرب. ففي كلمة له قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إن بان كي مون، تخلى عن الحياد والموضوعية، خلال زيارته إلى منطقة بئر لحلو، وأيضا من خلال التصريحات والانزلاقات اللفظية التي صدرت منه، وهو تعبير صريح عن تساهله مع كيان وهمي يفتقد لكل مقومات الدولة المتعارف عليها في القانون الدولي ومن طرف الأمم المتحدة.

وأضاف بنكيران الذي تحدث قبل قليل بقبة البرلمان، أن هذا التطاول الخطير من طرف الأمين العام للأمم المتحدة ليس الأول من نوعه، فقد سبقته خروقات في السنوات الماضية، وتحديدا منذ تعيين المبعوث الأممي الحالي، مشددا أنه “في سنة 2012 حاول التدخل مباشرة في مفاوضات صياغة قرارات مجلس الأمن، وهو ما اعتبر آنذاك سابقة. وفي سنة 2013 أوعز بفكرة توسيع صلاحيات المينورسو. وفي سنة 2014 قام بصياغة تقرير مجحف”.

وأردف بنكيران قائلا: “إن الأجدر بالأمين العام للأمم المتحدة، أن يقدر مخاطر الإرهاب، وأن يعترف كما تعترف الدول العظمى، بالنموذج الديمقراطي والفريد الذي يشكله المغرب، والذي يعد مثالا يحتدى في المنطقة، بما يحققه من تزاوج بين تحقيق الأمن والاستقرار، وترسيخ الديموقراطية وحقوق الإنسان، عوض تشجيع الكيانات الوهمية ومنطق التجزيء الذي لا يمكن أن يؤدي إلا لمزيد من عدم الاستقرار”.

 إقرأ أيضا: مزوار: بان كي مون تحول إلى “مشعل لفتيل النار في المنطقة”

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية