جددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تشبتها بخصوص المشاورات الجارية حول الانتخابات، بالمعايير القانونية لضمان نزاهة الاستحقاق المقبل، وعقلنة المشهد الحزبي وتقوية المؤسسات وتجاوز منطق البلقنة.
وأدانت الأمانة العامة في اللقاء الذي عقدته يوم الثلاثاء 8 مارس 2016، ضمن بلاغ لها يتوفر مشاهد24 على نسخة منه، “أساليب العنف والاستفزاز والتشويش، التي تعرض لها اللقاء التواصلي للأمين العام عبد الإله بنكيران مع طلبة المدرسة العليا للتسيير بوجدة نهاية الأسبوع الماضي، واعتبرتها أنها تندرج ضمن حملات ممنهجة تقودها بعض الجهات للحيلولة دون التواصل المباشر مع الشعب، وإعطاء انطباع وهمي حول تأثر شعبية حزب العدالة والتنمية”، مؤكدة “إصرار الحزب على منهج التواصل المباشر مع المواطنين ومصارحتهم بحقيقة الأوضاع في بلدهم”.
هذا، وقد اضطر عبد الإله بن كيران إلى طلب تدخل رجال الأمن من أجل ضبط الاحتجاجات التي انتصبت بوجهه، عندما حل ضيفا على معهد الدراسات العليا للتيسير نهاية الأسبوع الماضي.
رئيس الحكومة الذي لم يستطع إكمال كلمته، عانى الأمرّين أمام عاصفة الاحتجاجات التي ووجه بها من طرف الأساتذة المتدربين الذين يواصلون حملتهم الاحتجاجية، ليجد نفسه مضطرا لمطالبة الجهات المنظمة بإحضار “الدولة والسيكيوريتي” لضبط الوضع داخل القاعة، وهو ما أدى إلى اتساع دائرة الهتاف والصفير، من قبل الأساتذة المحتجين الذين غصت بهم القاعة.
إقرأ أيضا: بعد ”فوضى” وجدة..بن كيران يحذر ”أساتذة الغد” من المحرضين