في التفاتة إنسانية، قرر الملك محمد السادس الإفراج عن الشاب الذي اعترض سيارته، مساء أمس (الاثنين) بالرباط، وصار حديث الناس مباشرة بعد نشر الفيديو الذي يوثق تصرفه.
وحسب مصادر أمنية، فإن الملك أصدر تعليماته بإطلاق سراح الشاب الذي اعتقل مباشرة بعدما باغث الحراس الخاصيين ووضع ورقة بداخل السيارة الملكية.
وبذلك يكون الشاب، أعفي من متابعة بالأفعال المنسوبة إليه والمتمثلة في ”عرقلة السير في الطريق العمومية في ظروف من شأنها تعريض حياة الغير للخطر”.
وجاء هذا القرار حسب ذات المصدر، رأفة بالشاب الذي كانت له الجرأة في اختراق الجدار الأمني للموكب الملكي ومراعاة لوضعه الاجتماعي الذي دفعه للقيام بذلك.
وكان الشاب المستفيد من قرار العفو، اخترق الجدار الأمني خلال أحد الأنشطة الملكية بالرباط، المتمثلة في إعطاء الانطلاقة لأشغال بناء محطتين سككيتين بإمكانيات كبيرة، للانسجام مع صورة مدينة الأنوار.
ويذكر أن واقعة أمس الاثنين 7 مارس 2016، ليست الوحيدة، بل سبقها خلال فترة وجيزة فقط، وبالضبط أثناء الزيارة الملكية الأخيرة لمدينة العيون، تصرف بنفس الأسلوب، حيث اعترضت إحدى المواطنات الموكب الملكي، وتعرضت لإصابات إثر ذلك.