السيدان عبد اللطيف وهبي ومصطفى الباكوري

وهبي: الباكوري شخصية محيرة..والعماري لديه إحساس قوي بالذات

في خرجة إعلامية جديدة له، وضمن مسلسل نقده القاسي ل “الاصالة والمعاصرة،” الذي ينتمي إلى قيادته، أدلى عبد اللطيف وهبي بتصريحات نارية عشية انعقاد المؤتمر الوطني الثالث لحزب ” الجرار”.
وقال وهبي عن مصطفى الباكوري، إنه شخصية محيرة، لاتثق في أحد، ” ويثق في نفسه فقط”، طبعه غريب، صموت إلى أقصى حد، يحلل السياسة بالمعادلات الرياضية، وهو الأمر الذي لاينجح كل مرة، على حد تعبيره.

العماري
وأضاف وهبي الذي جاء من المحاماة إلى السياسة، في حديث صحافي ليومية ” المساء”، في عددها الصادر ليوم السبت، أن الياس العماري، نائب الأمين العام، يلعب دورا قويا داخل الحزب، ” ومشكلته الوحيدة أنه لديه إحساس قوي بالذات”.
وعبر المتحدث نفسه، عن اعتقاده بأن العماري، وخلال رئاسته للجنة الانتخابات، “كان ينظر إلى الشمال أكثر مما ينظر إلى المغرب، ” ويرغب في أن يحول الريف إلى أحسن منطقة في العالم”.

للمزيد: ما قصة الخرجة الإعلامية للقيادي عبد اللطيف وهبي ضد حزب ” الأصالة والمعاصرة؟”
ولدى سؤاله عن سر وصفه للحزب ب”الاختناق”، في سلسلة مقالاته الأخيرة، في مختلف المنابر الإعلامية والمواقع الاليكترونية، رد مؤكدا أن التنظيم يضم خليطا من قوى اليسار ورجال الأعمال والأعيان، ولم يواكب الدينامية السياسية الحاصلة في الساحة الآن، “ولم يطور أفكاره، بل تراجع حتى عن تلك التي  أنشيء من أجلها”.
وأوضح أنه قال إن “الحزب يختنق لأنه ما لم يتحول إلى حزب مؤسسات مسنود بالديمقراطية الداخلية، سيطدم بهذا الكم البشري الكبير، وقد يؤدي ذلك إلى نوع من الانفجار”.

روابط ذات صلة:هل سيظهر “البام” بوجه جديد بعد مؤتمره الوطني الثالث؟

اقرأ أيضا

مطالب بتجهيز قناطر بمواصفات عالية الجودة بالمناطق المعرضة للفيضانات

وجهت النائبة البرلمانية إلهام الساقي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، حول ملف "تجهيز قناطر بمواصفات عالية الجودة بالمناطق المعرضة للفيضانات".

انتخاب “البامية” زينب التازي رئيسة مجلس جماعة دار بوعزة

انتخبت زينب التازي عن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الجمعة، رئيسة جديدة للمجلس الجماعي لدار بوعزة بإقليم النواصر.

“أحداث الفنيدق”.. المنصوري: تم التغرير بالشباب للإساءة لصورة المغرب

علّقت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، على ما بات يُعرف إعلاميا بـ"أحداث الفنيدق".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *