بعد رصد تسويق كميات من زيت الزيتون مجهولة المصدر تعرض للبيع بأثمنة متدنية بشكل غير مسبوق في بعض الأسواق المغربية، وجهت البرلمانية حنان أتركين عن حزب “الأصالة والمعاصرة”، سؤالا شفويا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتشديد المراقبة على مسالك بيع زيت الزيتون بالمغرب.
وسجلت البرلمانية بقلق ما تعرفه بعض الأسواق مؤخرا من عرض زيوت مجهولة المصدر تباع بأثمان زهيدة، وهو ما يثير، حسب تعبيرها، شكوكا مشروعة حول احتمال كونها زيوت مغشوشة، عبارة عن خلط مواد مجهولة وملونة ومطبوخة، مما يعرض صحة المواطنين لخطر كبير. وفق ما أورده موقع حزب “البام”.
واعتبرت أتركين أن “حماية زيت الزيتون المغربي تتجاوز مجرد معركة ضد الغش، إلى معركة من أجل الكرامة الغذائية للمغاربة، وضمان بقاء الزيت المغربي ذهبا أخضر نفخر به داخل وخارج الوطن”.
وأكدت البرلمانية، أن زيت الزيتون “ليس مجرد مادة غذائية أساسية في المائدة المغربية، بل يمثل إرثا ثقافيا واقتصاديا وصحيا، ورمزا لنمط العيش المتوسطي الذي يشهد له العالم بجودته وتميزه”.
وحيال ذلك، طالبت النائبة البرلمانية وزير الفلاحة بالكشف عن التدابير العملية التي اتخذتها وزارته لمواجهة هذه الظاهرة.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة بيع زيت الزيتون بأسعار لا تتجاوز 30 درهما للتر الواحد، في وقت يفوق فيه السعر الحقيقي للمنتوج الأصلي 90 درهما، الأمر الذي زاد من الشكوك حول جودتها، خصوصا وأن موسم الجني لم ينطلق بعد في معظم مناطق المملكة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير