بعد أشواط من الصراع بين قائدي حزبي العدالة والتنمية والاستقلال، حضرت فيها التماسيح والعفاريت، أعلن عبد الإله بن كيران نهاية المعركة، ملمحا بذلك إلى إمكانية عقد تحالف بينهما في المرحلة القادمة.
لكن في الوقت ذاته، شدد بن كيران على أن بياض صفحة شباط الجديدة، لن يكتمل إلا إذا كشف للشعب المغربي عن ”الحقيقة”، في إشارة إلى تفاصيل خروجه من الحكومة، وشنه معارضة شرسة ضده وضد أحزاب الأغلبية.
وقال رئيس الحكومة، خلال الكلمة التي ألقاها اليوم (السبت) بالجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزبه في سلا، ”المعركة مع شباط انتهت، لكنه يتحمل المسؤولية، فقد قلت له انا مسامحك دنيا وآخرة، لكن الشعب المغربي مزال تايتسالك تقول الحقيقة”.
ويذكر أن حميد شباط، أعلن من جانبه قبل أيام عن استعداده وضع يده في يد بن كيران وبدء مرحلة جديدة، مبنية على التحاور، حين قال في لقاء جمعه بإدريس لشكر ونبيل بنعبد الله ومصطفى الخلفي ”اختلفنا حيث متحاورناش”.
إقرأ أيضا: رئيس الحكومة: العالم تقلب بواقعة الأساتذة المتدربين لذلك حذاري!!