فضل عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، أن يمسك العصا من الوسط، فيما يخص واقعة تعنيف الأساتذة المتدربين، بحيث قال في أول تعليق له على الأحداث التي جرت أول أمس (الخميس) ، بعدد من مدن المملكة، ”نحن ضد استعمال القوة حينما تكون غير مبررة، لكن في ذات الوقت ضد من يخالف القانون”.
وأوضح رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، صباح اليوم (السبت)، أنه أجرى اتصالات مع محمد حصاد وزير الداخلية، للوقوف على تفاصيل الحادث ”وباش نعرف أش وقع لأن العالم تقلب” يضيف بن كيران.
وحذر في الوقت ذاته من التضامن اللامشروط مع الأساتذة المتدربين، مشددا على أن ذلك يمكن أن يدفعهم للتصعيد، واتخاذ خطوات تضر البلاد.
وذكر بن كيران في أكثر من مرة خلال حديثه، أنه لاينبغي الحسم في الأمر، إلى حين توفر المعطيات الكفيلة بتحديد المسؤوليات، مضيفا أنه لاوجود لمسيرات دون ترخيص.
إقرأ أيضا: هل تستغل المعارضة ورقة الأساتذة المتدربين ضد حكومة بن كيران؟