تعرض مجموعة من الأساتذة المتدربين، لإصابات متفاوتة الخطورة، في العديد من المدن المغربية، إثر تدخل السلطات الأمنية لتفريق مسيراتهم، التي تطالب بإلغاء المرسومين الوزاريين، اللذين يفصلان التكوين عن التوظيف، ويقلصان منح التكوين إلى أقل من النصف.
الصور التي انتشرت في العديد من الصفحات الفسبوكية، تظهر بالملموس تعرض عدد من الأساتذة لإصابات عند استعمال السلطات الأمنية للقوة، لتفريق مسيراتهم، التي كانت تنظم بكل من الدار البيضاء وإنزكان ومراكش، وطنجة وسطات، وغيرها من المدن، حيث تم نقل بعض المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاجات اللازمة، وهو الشيء الذي حصل بمدينة الدار البيضاء. (الصورة أسفله).
أما في مدينة إنزكان، فقد شهدت تدخلا أمنيا وصف بـ “العنيف”، إذ تدخلت العناصر الأمنية بقوة مفرطة، فور بدء المسيرة الإحتجاجية، مما خلف سقوط عشرات الإصابات على مستوى الرأس، وحدوث إغماءات، وسط حالة من الرعب، وذلك في ظل غياب أي أخبار رسمية، توضح الأسباب التي جعلت القوات الأمنية تفرط في عنفها بمدينة إنزكان أكثر من المدن الأخرى. (الصورة أسفله).
أما في مدينة سطات، فقد تم توقيف الحافلة التي كان يستقلها الأساتذة المتدربين، من أجل التوجه إلى مدينة الدار البيضاء، من قبل عناصر الدرك الملكي، إذ تم منعها من مواصلة الطريق، مما اضطرهم إلى إكمال الطريق سيرا على الأقدام. (الصورة أسفله).
أما في مدينة طنجة، فقامت السلطات الأمنية بتطويق كل مراكز التكوين، ومنعت الأساتذة المتدربين من التجمهر أمام بناية المركز لاستقبال الأساتذة المتدربين القادمين من مدن الحسيمة، تطوان. (الصورة أسفله).
وتبقى مدينة فاس هي الأكثر حظا، فقد سمحت السلطات الأمنية للأساتذة المتدربين، بتنظيم مسيرتهم التي وحدت صفوف العديد من الحقوقيين.
إقرأ أيضا: بالصور. اعتقالات في صفوف الأساتذة لإيقاف مسيرة “إلغاء المرسومين”!