نفى مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن يكون أدلى بتصريح، يعبر فيه عن رفضه تدريس اللهجات المحلية بما فيها الأمازيغية، في المغرب.
وقال الخلفي في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر”، ”التصريح الذي نسب لي بأن ”أصحاب الدعوة إلى تدريس اللهجات المحلية بمافيها الأمازيغية واهمون” هو تصريح كاذب.
وأوضح وزير الاتصال، أن مضمون التصريح الذي أدلى به، هو التأكيد على تدريس الأمازيغية في المغرب، وليس العكس.
وشدد على أن لاموقف له ضد أي لغة من اللغات الرسمية بالمغرب، حين كتب هاشتاغ ”#العربية_والأمازيغية_لغتي”.
وقد سارع الخلفي إلى تصحيح ماجاء في الخبر، حذرا من أن يجر عليه التصريح سيلا من الانتقادات، مثلما حصل مع عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة الذي كان وصف اللغة الأمازيغية ب”الشينوية”، وأغضب ذلك مختلف الفاعلين المغاربة وخصوصا الأمازيغيين.
ويذكر أن موقع ”لكم2”، نشر مقالا بعنوان ”الخلفي يعتبر أن أصحاب الدعوة إلى تدريس اللهجات المحلية واهمون”، أول أمس (الثلاثاء).
إقرأ أيضا: الخلفي ل”مشاهد24”: على أصحاب المقاولات الإعلامية مراجعة حساباتهم