الخلفي ”يتبرأ” من تصريح حول ”الأمازيغية”..ويقول هذه ”لغتي”

نفى مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن يكون أدلى بتصريح، يعبر فيه عن رفضه تدريس اللهجات المحلية بما فيها الأمازيغية، في المغرب.

وقال الخلفي في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر”، ”التصريح الذي نسب لي بأن ”أصحاب الدعوة إلى تدريس اللهجات المحلية بمافيها الأمازيغية واهمون” هو تصريح كاذب.

وأوضح وزير الاتصال، أن مضمون التصريح الذي أدلى به، هو التأكيد على تدريس الأمازيغية في المغرب، وليس العكس.

وشدد على أن لاموقف له ضد أي لغة من اللغات الرسمية بالمغرب، حين كتب هاشتاغ ”#العربية_والأمازيغية_لغتي”.

2015-12-31 12.54.53

وقد سارع الخلفي إلى تصحيح ماجاء في الخبر، حذرا من أن يجر عليه التصريح سيلا من الانتقادات، مثلما حصل مع عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة الذي كان وصف اللغة الأمازيغية ب”الشينوية”، وأغضب ذلك مختلف الفاعلين المغاربة وخصوصا الأمازيغيين.

ويذكر أن موقع ”لكم2”، نشر مقالا بعنوان ”الخلفي يعتبر أن أصحاب الدعوة إلى تدريس اللهجات المحلية واهمون”، أول أمس (الثلاثاء).

إقرأ أيضا: الخلفي ل”مشاهد24”: على أصحاب المقاولات الإعلامية مراجعة حساباتهم

اقرأ أيضا

النقابات

بسبب الحوار الاجتماعي.. الحكومة تغير ”خطة” تعاملها مع النقابات

يبدو أن حكومة بن كيران قررت التعامل مع النقابات بأسلوب مغاير، بعد سيل الانتقادات التي كالتها لها هذه الأخيرة خلال احتفالات فاتح ماي، ووصفها لها بحكومة التراجعات التي تقدم عروضا لا مجال للتفاوض حولها، حيث كشف مصطفى الخلفي وزير الاتصال، أن الجواب على المطالب سيكون كتابيا هذه المرة.

الأغلبية البرلمانية

الأغلبية تمرر تعديلات بالقانون الجنائي تجيز سجن الصحافيين

صادقت الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء على مشروع القانون الذي يقضي بتغيير مجموعة أحكام بالقانون الجنائي، الذي تقدم به وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، إذ صوت لصالحه 57 برلمانيا عن الأغلبية، مقابل تعبير 26 برلمانيا من فرق المعارضة عن رفضهم لمضامينه.

البرلمان المغربي

بعد أن تعثرت بمؤسسات أخرى.. الأمازيغية ”تتقدم” بمجلس المستشارين

بعد أن تعثر تفعيل اللغة الأمازيغية بعدد من مؤسسات المملكة، يتخذ حكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين إجراءات متتالية، ستسرع بدخولها للغرفة الثانية للمؤسسة التشريعية من باب واسع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *