يبدو أن حكومة بن كيران قررت التعامل مع النقابات بأسلوب مغاير، بعد سيل الانتقادات التي كالتها لها هذه الأخيرة خلال احتفالات فاتح ماي، ووصفها لها بحكومة التراجعات التي تقدم عروضا لا مجال للتفاوض حولها، حيث كشف مصطفى الخلفي وزير الاتصال، أن الجواب على مطالبها سيكون كتابيا هذه المرة، عوض الجلوس لطاولة الحوار.
وأوضح الخلفي، خلال اللقاء الصحافي الذي عقد بعد المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن الحكومة قررت التواصل في هذه المرحلة مع المركزيات النقابية بشكل كتابي، لكونها تقدمت هي أولا بمذكرة كتابية تتضمن مطالبها العشرة.
وشدد في الوقت ذاته، على أن الحكومة تواصل خطواتها بخصوص الحوار الاجتماعي، بكل مسؤولية ووضوح وتسعى للتوصل لحلول ترضي الطرفين.
وأبرز وزير الاتصال أن الجهود منكبة حاليا لتوفير الموارد المالية التي من شأنها تنفيذ عدد من مطالب المركزيات النقابية، الممثلة لفئة كبيرة من العمال المغاربة.